السؤال رقم: 77 كيف يصبح المرء مسلمًا؟

السؤال رقم: 77 كيف يصبح المرء مسلمًا؟

الإجــابة: أهمية/1 الدخول في الإسلام لا يتطلب ممن يريد الدخول فيه الذهاب لمسجد أو عالِم، بل كل ما على من أراد الدخول فيه أن يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله، معتقدًا معناها، وهو أنه لا معبود بحق إلا الله، ومتيقنًا بها، مع البراءة من كل المعبودات والأديان الأخرى، ويعتقد بقلبه الإيمانَ بالله تعالى، وأنه الرب المالك لكل شيءٍ والمتصرف فيه كما يشاء، والإيمانَ بالملائكة، وأنهم خلقٌ مطيعون لله تعالى، والإيمانَ بالكتب التي أنزلها الله على أنبيائه ـ عليهم الصلاة والسلام ـ، كالتوراة والإنجيل، وأن القرآن ناسخٌ لها، وهو الكتاب المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم، والإيمانَ بالرسل إجمالًا، ومنهم عيسى عليه السلام عبدُ الله ورسولُه خلقه بكلمة منه، وهي قوله: (كن) فكان، خاصَّةً إن كان نصرانيًّا، وأن محمدًا صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء والمرسلين عليهم السلام، وليس بعده نبي ولا رسول، وأن شريعتَه ناسخةٌ لكل الشرائع السابقة، والإيمانَ باليوم الآخر، والمراد به الغيب المتعلق بما بعد الموت، من العذاب والنعيم والبعث، واليومُ الآخر يومُ القيامة، وهو يوم الجزاء والحساب، والإيمانَ بالقضاء والقدر، وأن كل شيء يحصل في الكون فإن الله يعلمه بالتفصيل قبل وقوعه، وقد كتبه في اللوح المحفوظ، ولا يقع إلا بعلمه ومشيئته وخلقه له، ثم يتعلم بعد ذلك شعائر الإسلام شيئًا فشيئًا، من الطهارة والصلاة، وترك المحرمات. الرقم المُوحد: 690

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

افترى ثقتهم الكليني على أمير المؤمنين علي -رضي الله عنه- أنه سئل: (كم تكون الحيرة والغيبة؟ قال: ستة أيام، أو ستة أشهر، أو ست سنين، فقلت: وإن هذا لكائن، فقال: نعم، كما أنه مخلوق..)[919]. فلم يخرج؟! فوقت شيوخهم ظهوره في السبعين من الغيبة؟ فلم يخرج؟ فغيروه إلى مائة وأربعين سنة؟ ...

مثل هذا التناقض كثير وكثير: كجابر الجعفي، ومحمد بن مسلم، وأبي بصير الليث المرادي، وبريد العجلي، وحمران بن أعين، وغيرهم، ومن يك هذا شأنهم وهذه أحوالهم فبأي شيء يحكم على مروياتهم وأخبارهم التي رووها؟ القاصمة:

ج/ فَقُلْ: لا يجوز اعتقاد ذلك لأنّه لا تأثير لها البتة في ذلك, ولا يُصَدِّق أرباب الخزعبلات إلا ضعافُ العقول ومتّبعو الأوهام, واعتقاد ذلك من الشرك لقوله -صلى الله عليه وسلم- في الحديث القدسي:(إن الله يقول: من قال مطرنا بفضل الله ورحمته, فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب, ومن قال: مطرنا ...

الجواب: إذا لم يمكن تأديتها بهيئتها فبالقلب؛ لأنه لا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها، لكن إذا كانت تجمع إلى ما بعدها فالأمر سهلٌ، يعني: لو صادف الظّهر فأخّرها إلى العصر، والمغرب فأخّرها إلى العشاء، لكن إذا كانت لا تجمع -كما لو كان ذلك في وقت العصر، أو في وقت العشاء، ...

جـ(40): نعم، تجوز قبل الدفن وبعده، كما سبق أن وقتها من حين ما يموت الميّت إلى أن تنسى المصيبة.
تم الإرسال بنجاح