السؤال رقم: 87 أعرف أن الإسلام هو الدين الحق إلا أنني أجد صعوبة فـي ترك الدين الذي نشأت عليه رغم عدم إيماني به حقيقة

السؤال رقم: 87 أعرف أن الإسلام هو الدين الحق إلا أنني أجد صعوبة فـي ترك الدين الذي نشأت عليه رغم عدم إيماني به حقيقة

الإجــابة: أهمية/1 هذه المعرفة هي الخطوة الأولى للهداية بإذن الله، والحقيقة أن الإنسان يزري بنفسه، ويظلمها، ويظلم عقله، أن يرى الحق ناصعاً كالشمس، ويرى الباطل مظلماً كالليل، ثم يتعامى عن الحق، ويظل في الظلمة، إن الإنسان الذي يحترم إنسانيته، يرفض أن يعيش في دين يعلم علم اليقين أنه باطل لمجرد أنه اعتاد عليه منذ الصغر، ويترك ديناً قويماً، هو دين الله الذي ارتضاه لنفسه، وكلف به رسله ليبلغوه، إن العقل السوي، والقرار الصائب أن يتحول الإنسان للحق الذي يراه، ويترك الباطل الذي يستيقن أنه باطل، وعليه أن يعلم أن الفوز والنجاة في الدنيا والآخرة هي لمن آمن بالله وصدق المرسلين، وليعلم أن الخسارة والبوار والهلاك في الدارين لمن كفر بالله واتبع سبيل الشياطين. ثم نقول لك إن هذه المعرفة التي توصلتَ إليها رائعة وقيمة؛ لكنها لا تنفع إذا لم تثمر الدخول في الإسلام، ونصيحتنا لك ما يلي: أولًا: توجَّه بقلبك إلى الله تعالى رب العالمين، واطلب منه أن يشرح يصدرك للحق، ثانيًا: تفكر في مصيرك لو مت قبل الدخول في الإسلام، فهذه الصعوبة والمشقة في اتخاذ القرار لا تقارن بصعوبة ما سيلقاه الإنسان بعد موته إذا أعرض عن الإسلام، والعاقل هو من يتفكر في العواقب، ثالثًا: تأمل وحدد الأمر الذي تستصعبه والذي يمنعك من الدخول في الإسلام، وابحث له عن حلٍّ، رابعًا: غيِّر المجتمع الذي حولك قدر المستطاع؛ ليسهل عليك إن شاء الله اتخاذ القرار الصحيح. الرقم المُوحد: 990

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

جـ(22): إذا تأخّر عن صلاة الجنازة لأداء الراتبة فإنه لا يكتب له أجر المصلّي؛ لأن ترك الراتبة ممكنٌ، فيمكن أن يؤخّر الراتبة حتى يرجع من الجنازة. وأما من تأخر عنها لعذرٍ، وقد أتى وحرص على أن يشيّع، ولكن حصل له مانعٌ، أو تقدّم الناس حتى صلّوا عليها، وخرجوا بها إلى ...

الجواب: نعم، الذي يتهرب من واجب الوظيفة آثمٌ؛ لقول الله تعالى: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَوۡفُواْ بِٱلۡعُقُودِۚ﴾ [المائدة:1]، وقوله تعالى: {وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولا} [الإسراء:34]، فالواجب أن يكون مستعدًّا في الوقت الّذي يطلب منه، ولا يحلّ له التهرب، ولا اختلاق الأعذار؛ لأن ذلك نقضٌ للعهد.

ﺟ36: إذا توضأت لصلاة الفريضة من أول الوقت فلها أن تصلّي ما شاءت من فروضٍ ونوافل وقراءة قرآنٍ إلى أن يدخل وقت الصلاة الأخرى.

ﺟ60: إذا طهرت النّفساء قبل الأربعين فإنها تغتسل، وتصلّي، وتفعل كل ما تفعله الطاهرات حتى الطواف؛ لأن النّفاس لا حد لأقلّه.

جـ(7): إن صلّي عليه في المسجد فإمام المسجد أولى؛ لقول النبيّ صلى الله عليه وسلم: «لا يؤمن الرجل الرجل في سلطانه»([9])، وإن صلّي عليه في مكانٍ غير المسجد فأولى الناس به: وصيه، فإن لم يكن له وصيٌّ فأقرب الناس إليه. () أخرجه مسلم في كتاب المساجد، باب من أحق بالإمامة، ...
تم الإرسال بنجاح