س(38): هل المصافحة سنّةٌ في التعزية؟

س(38): هل المصافحة سنّةٌ في التعزية؟

جـ(38): المصافحة ليست سنةً في التعزية، ولا التقبيل أيضًا، وإنما المصافحة عند الملاقاة، فإذا لاقيت المصاب، وسلّمت عليه، وصافحته، فهذه سنةٌ من أجل الملاقاة، لا من أجل التعزية. ولكن الناس اتخذوها عادةً، فإن كانوا يعتقدون أنها سنةٌ فينبغي أن يعرفوا أنها ليست سنةً، وأما إذا كانت عادةً بدون أن يعتقدوا أنها سنةٌ فلا بأس بها، وعندي فيها قلقٌ، وتركها بلا شكٍّ أولى. وثم مسألةٌ ينبغي التفطّن لها، وهي: أن التعزية يقصد بها تقوية المصاب على الصبر، واحتساب الأجر من الله عز وجل، وليست كالتهنئة، يهنّأ بها كلّ من حصلت له مناسبةٌ، فمناسبة الموت إذا أصيب بها الإنسان يعزّى، أي: بما يقوّي صبره واحتسابه الأجر من الله سبحانه وتعالى.

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

الجواب: دوره كدور غيره، أنه يجب عليه الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر بقدر المستطاع، قال النبيّ -صلّى الله عليه وعلى آله وسلم-: «من رأى منكم منكرًا فليغيّره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان».

ج/ أولُهُم: الخليفة الراشد علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-، يُكنَّى بأبي الحسن، ويُلقِّبونه بالمرتضى، وُلدَ سنة 23 قبل الهجرة، واستُشهد -رضي الله عنه- سنة 40. 2- الحسن بن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-، يُكنَّى بأبي محمد، ويُلقِّب بالزَّكيِّ 2-50. 4- علي بن الحسين بن علي بن ...

الجواب: يرجع إلى الميقات إلا إذا كان له عمـلٌ مستقـرٌّ في جدة، كإنسانٍ موظفٍ، فلا بأس في هذه الحال أن يتجه إلى عمله، ومتى ما تيسر له أن يحرم بالعمرة أحرم من جدة.

ج/ فَقُلْ: إن طلب الاستغفار منه خاصٌّ بحياته -صلى الله عليه وسلم-, وليس بعد مماته, ولم يثبت عن الصحابة رضي الله عنهم ولا أصحاب القرون المفضلة عنهم بخبر صحيح أنهم كانوا يطلبون من الرسول -صلى الله عليه وسلم- أن يستغفر لهم بعد مماته، ولأن النبي -صلى الله عليه وسلم- لما ...

الجواب: الحكم فيما إذا تغيّر اتّجاه الطّائرة في الصّلاة: أن يستدير المصلّي في أثناء صلاته إلى الاتّجاه الصحيح، كما قال ذلك أهل العلم في السفينة في البحر، أنه إذا تغير اتّجاهها فإنه يتجه إلى القبلة، ولو أدى ذلك إلى الاستدارة عدة مراتٍ.
تم الإرسال بنجاح