فأجاب: كيفية الوضوء: 1- أن ينوي الوضوء بقلبه بدون نطقٍ بالنّية في وضوئه، ولا صلاته، ولا شيءٍ من عباداته؛ لأن الله يعلم ما في القلب، فلا حاجة أن يخبر عما فيه. 2- ثم يسمّي، فيقول: «باسم الله». 3- ثم يغسل كفيه ثلاث مراتٍ. 4- ثم يتمضمض، ويستنشق، ويستنثر ثلاث مراتٍ. 5- ثم يغسل وجهه ثلاث مراتٍ من الأذن إلى الأذن عرضًا، ومن منابت شعر الرأس إلى أسفل اللّحية طولًا. 6- ثم يغسل يديه ثلاث مراتٍ من رؤوس الأصابع إلى المرفقين، يبدأ باليمنى، ثمّ اليسرى. 7- ثم يمسح رأسه مرةً واحدةً، يبلّ يديه، ثم يمرّرهما من مقدم رأسه إلى مؤخّره، ثم يعود إلى مقدمه، ويمسح أذنيه مرةً واحدةً، يدخل سبابتيه في صماخهما، ويمسح بإبهاميه ظاهرهما. 8- ثم يغسل رجليه ثلاث مراتٍ من رؤوس الأصابع إلى الكعبين، يبدأ باليمنى، ثم اليسرى.
ﺟ18: لا يلزمها ذلك؛ لأن الحيض لا ينجّس البدن، وإنما دم الحيض ينجّس ما لاقاه فقط، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم النّساء إذا أصاب ثيابهن دم حيضٍ أن يغسلنه، ويصلّين في ثيابهن.
لقد كان من العلوم عند الحضارات القديمة الصحيح ومنها الكثير من الأساطير والخرافات. كيف استطاع نبيٌّ أُميّ نشأ في صحراء مقفرة أن ينسخ من هذه الحضارات الصحيح فقط ويترك الأساطير؟