السؤال رقم:167 ماذا يعني مفهوم العبادة فـي الإسلام؟

السؤال رقم:167 ماذا يعني مفهوم العبادة فـي الإسلام؟

الإجــابة: العبادة التذلل والانقياد لله تعالى مع المحبة والتعظيم، ويدخل في مفهوم العبادة كل الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة التي يحبها الله تعالى ويرضاها، فمن الأعمال ما هو عبادة محضة كالصلاة والحج، ومنها ما يؤجر عليه الإنسان إذا احتسب أجرها عند الله، مثل النوم بنية التقوي للعبادة، والأكل بمثل هذه النية، فإذا اقترنت بهذه النية كانت محبوبةً لله سبحانه وتعالى، وإذا قصد الإنسان الحلال وترك الحرام احتساباً فإنه يؤجر على ذلك، فعن أبي ذر، أن ناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، ذهب أهل الدثور بالأجور، يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ويتصدقون بفضول أموالهم، قال صلى الله عليه وسلم: "أوليس قد جعل الله لكم ما تصدقون؟ إن بكل تسبيحة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن منكر صدقة، وفي بضع أحدكم صدقة، قالوا:يا رسول الله، أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال:«أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه فيها وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر» صحيح مسلم (53). ومن الأعمال ما هوَ كَفٌّ وتركٌ مع القصد، كالصيام، وأما الأقوال فمثل الذكر وقراءة القرآن، وأما الأعمال الباطنة أي القلبية فالاعتقادات والأمور التي يجزم بها المسلم، كالبعث والإيمان بالغيب والتوحيد، وأما الأعمال القلبية فمثل التوكل والخوف والرجاء، ولا يجوز صرف عبادة لغير الله تعالى، ولا تقبل عبادة إلا بثلاثة شروط:الأول الإسلام، والثاني الإخلاص، والثالث متابعة السُّنَّة. الرقم المُوحد:1560

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

ﺟ13: إذا كان الجنين لم يخلّق فإن دمها هذا ليس دم نفاسٍ، وعلى هذا فإنها تصوم وتصلّي، وصيامها صحيحٌ.

ﺟ19: إذا كانت هذه المرأة كما ذكرت عن نفسها -أنها في مرضٍ، ولا تستطيع القضاء- فإنها متى استطاعت صامته؛ لأنها معذورةٌ، حتى ولو جاء رمضان الثاني.

الجواب: لا صلاة له، ويجب عليه الإعادة، وأن يستغفر الله تعالى، ويتوب إليه من مخالفة أمر النبيّ صلى الله عليه وسلم؛ حيث قال لعمران بن حصينٍ رضي الله عنه: «صلّ قائمًا، فإن لم تستطع فقاعدًا، فإن لم تستطع فعلى جنبٍ».

أهمية/1 الإجــابة: للإجابة عن هذا السؤال جوانب: الأول: إن قرار اختيار الإنسان لطريق الأنبياء والمرسلين عليهم الصلاة والسلام هو أعظم قرار؛ لأن فيه رضا الله، وفيه الفوز في الدنيا والآخرة، فكل من يحترم إنسانيته ويحترم عقله فعليه أن يتحرر من عبودية الهوى، وأغلال المجتمع التي تمنعه من السير إلى الله، ...

ج١: الله في الإسلام هو رب العالمين والخلق أجمعين يربيهم بنعمه، قال تعالى: ﴿ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ﴾ [الفاتحة ٢]. وهو الخالق المالك الرازق المدبر وحده للمخلوقات لا شريك له، قال تعالى: ﴿رَّبُّ ٱلسَّمَـوَ اتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا فَٱعۡبُدۡهُ وَٱصۡطَبِرۡ لِعِبَـدَتِهِۦۚ هَلۡ تَعۡلَمُ لَهُۥ سَمِيًّا﴾ [سورة مريم: ٦٥]. وهو المعبود وحده ...
تم الإرسال بنجاح