السّؤال (37): ما حكـم من يصلّي الصلـوات في البلاد الكافـرة على حساب توقيت الصلوات في السّعودية؟ وما حكم الصلاة قبل دخول الوقت؟

السّؤال (37): ما حكـم من يصلّي الصلـوات في البلاد الكافـرة على حساب توقيت الصلوات في السّعودية؟ وما حكم الصلاة قبل دخول الوقت؟

الجواب: الّذي يصلّي الصلوات في البلاد الكافرة على حسب توقيت السّعودية قد أخطأ خطأً كبيرًا إلا إذا كان قريبًا من المملكة، بحيث لا يخرج وقت الصلاة إن كان شرقًا عن المملكة، أو يكون قد دخل وقت الصلاة إن كان غربًا عن المملكة. وأما إذا كان يخرج وقت الصلاة في المملكة قبل أن يدخل في البلد الآخر فإنه إذا صلى فيها بالحال على حسب توقيت المملكة يكون قد صلى قبل الوقت، وإذا صلى قبل الوقت فإنه لا صلاة له؛ لقوله تعالى: ﴿إِنَّ ٱلصَّلَوٰةَ كَانَتۡ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ كِتَٰبٗا مَّوۡقُوتٗا﴾ [النساء:103]. وحدد النبيّ -صلّى الله عليه وعلى آله وسلم- هذا الوقت بقوله: «وقت الظّهر إذا زالت الشمس وكان ظلّ الرجل كطوله، ما لم يحضر وقت العصر، ووقت العصر إلى أن تصفر الشمس، ووقت صلاة المغرب إلى مغيب الشفق، ووقت العشاء إلى نصف الليل الأوسط، ووقت الفجر إلى طلوع الشمس». وكذلك من أخر الصلاة عن وقتها عمدًا حتى يخرج وقتها فإنـه لا صلاة له؛ لقول النبيّ -صلّى الله عليه وعلى آله وسلم-: «من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو ردٌّ»، ومن المعلوم لكلّ أحدٍ أن الصائمين في بلادهم لا يصومون على حسب توقيت المملكة العربية السّعودية، وإنما يصومون على حسب طلوع الفجر وغروب الشمس في بلادهم، فكذلك الصلاة.

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

الدين هو منهج حياة، والذي ينظم علاقة الإنسان بخالقه وبمن حوله، وهو الطريق إلى الآخرة.

ﺟ55: الحكم بالنّسبة لزوجتك: أن تبقى حتى تطهر، ثم تقضي عمرتها؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لـما حاضت صفية رضي الله عنها قال: «أحابستنا هي؟» قالوا: إنها قد أفاضت. قال: «فلتنفر إذن»، فقوله صلى الله عليه وسلم: «أحابستنا هي؟» دليلٌ على أنه يجب على المرأة أن تبقى -إذا حاضت ...

ج/ فقل: شَهادة أنْ لاَ إلهَ إلاَ اللهُ: أيْ لا مَعْبودَ حقٌ إلاَّ اللهُ كَمَا فيِ قوله تعالى: }وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ (26) إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ (27) وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ { (الزخرف: 28)، وقوله تعالى: } ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ ...

الجواب: معناه: أن المسافر يلحقه التعب البدنيّ والقلبي والفكريّ، ولا ينبغي للإنسان أن يبقى هكذا في حياته، بل إذا قضى شغله الذي سافر من أجله فليعجّل إلى أهله؛ ليكون ذلك أشدّ اطمئنانًا لخاطره من جهةٍ، وليكون عند أهله، يربّيهم ويرشدهم من جهةٍ أخرى.

جـ(68): الظاهر أن من الصارف عن الوجوب: الحال الواقعة من الصحابة، فإن الظاهر من أحوالهم أنهم لا يلقّنون كل ميّتٍ، والله أعلم.
تم الإرسال بنجاح