س/ فإذا قيل لك: هل يجوز أن نعتقد أن النجوم أو الكواكب مؤثرة على الكون والناس في جلب الخير والتوفيق والسعادة أو دفع الشر والمكروهات والبلاء ؟
س/ فإذا قيل لك: هل يجوز أن نعتقد أن النجوم أو الكواكب مؤثرة على الكون والناس في جلب الخير والتوفيق والسعادة أو دفع الشر والمكروهات والبلاء ؟
ج/ فَقُلْ: لا يجوز اعتقاد ذلك لأنّه لا تأثير لها البتة في ذلك, ولا يُصَدِّق أرباب الخزعبلات إلا ضعافُ العقول ومتّبعو الأوهام, واعتقاد ذلك من الشرك لقوله -صلى الله عليه وسلم- في الحديث القدسي:(إن الله يقول: من قال مطرنا بفضل الله ورحمته, فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب, ومن قال: مطرنا بنوء كذا وكذا, فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب) رواه البخاري ومسلم, فكانت الجاهلية تعتقد أن للنجوم تأثيراً في مجيء المطر.
الجواب: الضوابط في هذا أن نقول: إن عمل الجميع لمصلحة العمل، فأنت لا تستخدمه إلا لطبيعة العمل، وهو إذا قدّرنا أنه فوقك لا يستخدمك إلا لطبيعة العمل، فهذا لا بأس به، ولا حرج فيه.