السّؤال (43): أغادر في بعض الأحيان من مطار جدة إلى الرّياض عصرًا، فأصل الرّياض قبل الغروب، ولا أصلّي العصر في الطائرة، بل أؤخّره حتى أصل الفندق، فهل عملي هذا صحيحٌ؟ وهل لي أن أجمع في بيتي قبل السفر بدون أن أقصر الصلاة إذا خشيت خروج وقت العصر؟

السّؤال (43): أغادر في بعض الأحيان من مطار جدة إلى الرّياض عصرًا، فأصل الرّياض قبل الغروب، ولا أصلّي العصر في الطائرة، بل أؤخّره حتى أصل الفندق، فهل عملي هذا صحيحٌ؟ وهل لي أن أجمع في بيتي قبل السفر بدون أن أقصر الصلاة إذا خشيت خروج وقت العصر؟

الجواب: عملك صحيحٌ ما دمت تقوم من مطار جدة قبل دخول الوقت، وتصل إلى مطار الرّياض في أثناء الوقت، بل حتى في آخر الوقت، فلا حرج أن تؤخّر الصلاة حتى تهبط الطائرة في المطار، فإذا قدّر أنك لن تصل إلى المطار الثاني إلا بعد خروج الوقت فإنه لا بأس أن تجمع بين الظّهر والعصر، فتقدّم صلاة العصر، وإن كنت لم تبدإ الرّحلة؛ لأن تأخير صلاة العصر في هذه الحال فيه نوعٌ من المشقة والخوف من خروج الوقت، وقد قال ابن عباس رضي الله عنهما: جمع النبيّ -صلّى الله عليه وعلى آله وسلم- في المدينة بين الظّهر والعصر، وبين المغرب والعشاء، من غير خوفٍ أو مطرٍ. فقالوا: ما أراد إلى ذلك؟ قال: أراد ألّا يحرج أمته.

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

الإجــابة: الجهاد له إطلاقان: الإطلاق العام يشمل جهاد الإنسان لنفسه وللشيطان على التوحيد وفعل المأمورات وترك المنهيات، وجهاد المنافقين والعصاة بالدعوة إلى الحق ورد الشبهات بالعلم، وكذلك كان الحال مع الكفار قبل مشروعية الجهاد بالقتال، بدليل قول الله تعالى: {فَلَا تُطِعِ ٱلۡكَٰفِرِينَ وَجَٰهِدۡهُم بِهِۦ جِهَادا كَبِيرا} [سورة الفرقان:52]، أي جاهدهم ...

ج/ فَقُلْ: لا يجوز هذا القول والاعتقاد, وهو من أعظم أنواع الكفر فهو تكذيب لله وردٌّ لحكمه, وتسويةٌ بين الكفر والإيمان والحق والباطل, وكيف يستريب عاقلٌ ببطلان التسوية والجمع بين دين الله ودين الطواغيت ؟ وكيف يجتمع التوحيد والشرك والحق والباطل ؟! فدين الإسلام هو الحق وما عداه فهو الباطل, ...

ما ثواب الأعمال الصالحة التي يؤديها غير المسلمين؟

الجواب: إذا كان ليس هناك منكـرٌ تشاهدونـه وتجالسـون فاعله فلا بأس، لكن لماذا لا يكون هناك لكم رحلةٌ إلى خارج البلد، ومعكم ما ينفع من كتبٍ تذاكرونها، ولاسيما كتب التفسير، ﻛ:(تفسير ابن كثيرٍ) حتى تعرفوا كلام الله؟ لأن أكثر الناس اليوم يقرؤون القرآن، ولا يفهمون معناه، وهؤلاء أميون؛ لقول الله ...

الإجــابة: أهمية /1 ج: الإسلام بالمعنى العام: هو الاستسلام لله، والخضوع له والانقياد له وحده، ظاهرا وباطنا، وبما شرعه على ألسنة رسله، وذلك بفعل أوامره، وترك نواهيه، هذا هو الإسلام بمعناه العام. وهو دين الأنبياء جميعا وإن تنوعت الشرعة في بعضها، فهو استسلام لله وحده، فمن استسلم له ولغيره؛ كان ...
تم الإرسال بنجاح