السّؤال (63): قبل كلّ حصةٍ تدريبيةٍ في الهيكل التشبيهيّ للطائرة يكون هناك اجتماعٌ تحضيريٌّ للتدريب، لكن يوافق في بعض الأحيان وقت الصلاة، فهل يعذر المرء بترك الجماعة، وتأخير الصلاة، ثم الصلاة مع جماعةٍ ثانيةٍ، أو يجب علينا إجابة النّداء؟ وماذا إذا لم يتسن لنا سماع الأذان، سواءٌ داخل غرفة الاجتماع التحضيريّ للتدريب أم في الهيكل التشبيهيّ للتدريب؟

السّؤال (63): قبل كلّ حصةٍ تدريبيةٍ في الهيكل التشبيهيّ للطائرة يكون هناك اجتماعٌ تحضيريٌّ للتدريب، لكن يوافق في بعض الأحيان وقت الصلاة، فهل يعذر المرء بترك الجماعة، وتأخير الصلاة، ثم الصلاة مع جماعةٍ ثانيةٍ، أو يجب علينا إجابة النّداء؟ وماذا إذا لم يتسن لنا سماع الأذان، سواءٌ داخل غرفة الاجتماع التحضيريّ للتدريب أم في الهيكل التشبيهيّ للتدريب؟

الجواب: إذا كان لا يمكن تأخير الحصة عن وقت الصلاة فلا بأس أن يبقى الإنسان في غرفة التعلّم، ثم يصلّي مع إخوانه بعد انتهاء الدرس، أما إذا كان بالإمكان إيقاف الحصة للصّلاة فلا عذر في ترك الجماعة، فيلزمهم الحضور لجماعة المسجد.

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

قال الله تعالى: "۞ وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعۡبُدُوٓاْ إِلَّآ إِيَّاهُ وَبِٱلۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَٰنًاۚ إِمَّا يَبۡلُغَنَّ عِندَكَ ٱلۡكِبَرَ أَحَدُهُمَآ أَوۡ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَآ أُفّٖ وَلَا تَنۡهَرۡهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوۡلٗا كَرِيمٗا ﴿٢٣﴾ وَٱخۡفِضۡ لَهُمَا جَنَاحَ ٱلذُّلِّ مِنَ ٱلرَّحۡمَةِ وَقُل رَّبِّ ٱرۡحَمۡهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرٗا" [246]. (الإسراء:23-24). "وَوَصَّيۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ بِوَٰلِدَيۡهِ إِحۡسَٰنًاۖ حَمَلَتۡهُ أُمُّهُۥ ...

الجواب: إذا كان الموجود مجرد معانٍ فلا بأس، وأما القرآن الّذي هو المصحف فلا يمكن منه إلا إذا كان الإنسان مشاهدًا له، بمعنى: أنه يدعوه إلى بيته، ويعرض له المصحف، ويفسّر له معانيه، فهذا لا بأس به؛ لأنه لا يخشى في هذه الحال من أن يهين هذا الكافر كلام الله ...

الجواب: حمل القرآن إذا حمله الإنسان ليقرأ فيه فلا بأس، سواءٌ كان مسافرًا إلى بلادٍ كافرةٍ أو مسلمةٍ.

ج: الأصل في انتشار الإسلام أنه انتشر بالدعوة إلى الله تعالى وأيد بالسيف لمن يقف في وجه الدعوة الإسلامية أو يحاربها، فالنبي ﷺ بلغ دعوة الإسلام بمكة ثلاثة عشر عاما، ثم فتحت المدينة بالدعوة قبل أن يؤمر بالقتال، والصحابة والمسلمون انتشروا في الأرض ودعوا إلى الله، ومن أبى وحارب جاهدوه، ...

ج/ فَقُلْ: لا يجوز اعتقاد ذلك لأنّه لا تأثير لها البتة في ذلك, ولا يُصَدِّق أرباب الخزعبلات إلا ضعافُ العقول ومتّبعو الأوهام, واعتقاد ذلك من الشرك لقوله -صلى الله عليه وسلم- في الحديث القدسي:(إن الله يقول: من قال مطرنا بفضل الله ورحمته, فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب, ومن قال: مطرنا ...
تم الإرسال بنجاح