السّؤال (65): هناك أحوال يتعـذر فيها الخروج من غرفـة القيادة للصلاة، منها: الطيران في أجواء بعض المدن أو الأماكن المزدحمة بالطائرات مما يتطلب من قائد الطائرة ومساعده متابعةً شديدةً لحركة الطائرات من حوله في الجوّ، فيصلّي كلّ واحدٍ منهم في غرفة القيادة، هل في ذلك بأسٌ؟

السّؤال (65): هناك أحوال يتعـذر فيها الخروج من غرفـة القيادة للصلاة، منها: الطيران في أجواء بعض المدن أو الأماكن المزدحمة بالطائرات مما يتطلب من قائد الطائرة ومساعده متابعةً شديدةً لحركة الطائرات من حوله في الجوّ، فيصلّي كلّ واحدٍ منهم في غرفة القيادة، هل في ذلك بأسٌ؟

الجواب: ليس في ذلك بأسٌ إذا كان لا يمكن أن تهبط الطائرة قبل خروج الوقت، وأما إذا كان يمكن أن تهبط قبل خروج الوقت وجب تأخير الصلاة إلى الهبوط. وكذلك لو كان ذلك في الصلاة الأولى التي تجمع لما بعدها، كما لو كان ذلك في صلاة الظّهر، فإنها تؤخّر إلى صلاة العصر، أو في صلاة المغرب، فإنها تؤخر إلى صلاة العشاء، فإذا لم يمكن إلا بعد خروج الوقت فإنهم يصلّون في غرفة القيادة، ويقومون بما يجب عليهم حسب استطاعتهم.

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

الجواب: إن كنت في البلد فالبلد ليس محل اجتهادٍ؛ لأنه بالإمكان أن تسأل من حولك، وأما في البرّ فإذا اجتهدت، فأخطأت، فصلاتك صحيحةٌ، ولا إعادة عليك.

الجواب: نعم، يجوز لك ذلك؛ لأن الجمع بين الظّهر والعصر أو المغرب والعشاء يجوز مع المشقة بتركه، سواءٌ كان جمع تقديمٍ أو جمع تأخيرٍ.

الجواب: إذا كان يمكن أن يتيمم على فراش الطائرة تيمم، وإذا لم يمكن -بأن كان خاليًا من الغبار- فإنه يصلّي ولو على غير طهرٍ، فإذا قدر بعد هذا على الطّهر تطهر.

الإجــابة:

الإجــابة:
تم الإرسال بنجاح