السّؤال (127): إذا كان المكان المهيأ لوضع كأس الماء في غرفة القيادة للطيار من جهة اليسار، واعتدت على أخذ الكأس بالشّمال، وأشرب بالشّمال نسيانًا، فهل عليّ شيءٌ؟

السّؤال (127): إذا كان المكان المهيأ لوضع كأس الماء في غرفة القيادة للطيار من جهة اليسار، واعتدت على أخذ الكأس بالشّمال، وأشرب بالشّمال نسيانًا، فهل عليّ شيءٌ؟

الجواب: سأذكـر قـاعدةً مفيدةً، وهي قول الله تبارك وتعالى: ﴿رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذۡنَآ إِن نَّسِينَآ أَوۡ أَخۡطَأۡنَاۚ﴾ [البقرة:286]، فقال الله تعالى: «قد فعلت»، فكلّ محظورٍ يرتكبه الإنسان نسيانًا أو جهلًا فإنه لا شيء عليه، ولا إثم عليه، ولا فدية إن كان مما فيه فديةٌ. لكن في ظنّي -والله أعلم- أنه إن كان الإنسان عنده انتباهٌ، ويعلم أن الشّرب بالشّمال محرمٌ، وليس مكروهًا؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عنه، وقال: «إن الشيطان يأكل بشماله، ويشرب بشماله»، وكان قلبه حيًّا، لا يمكن أن ينسى شيئًا مثل هذا، كما أنه لا ينسى أنه عطشان، فلا ينسى أن يشرب باليمين، لكن على كلّ حالٍ، الإنسان معرضٌ للنّسيان، فإذا أكل ناسيًا أو شرب ناسيًا باليسار فلا شيء عليه.

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

س 45/ ما اعتقاد شيوخ الشيعة في تراب وطين قبر الحسين -رضي الله عنه؟

الجواب: إذا لم يمكن تأديتها بهيئتها فبالقلب؛ لأنه لا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها، لكن إذا كانت تجمع إلى ما بعدها فالأمر سهلٌ، يعني: لو صادف الظّهر فأخّرها إلى العصر، والمغرب فأخّرها إلى العشاء، لكن إذا كانت لا تجمع -كما لو كان ذلك في وقت العصر، أو في وقت العشاء، ...

الإجــابة يتضح الإعجاز اللغوي في القرآن العظيم من وجوه كثيرة تجل عن الحصر، وسبب كونها تجل عن الحصر؛ أن الكاتب في هذا العصر وكذا القارئ ليس بمستوى من أنزل عليهم القرآن من أهل اللغة العربية، الذين كانوا يعرفون أساليبها ونظمها، ويفرقون بين الكلام الذي في غاية البيان، والكلام الذي دونه. ...

جـ(19): إذا تقدم أهل الميّت بالجنازة أو من يحملونها إلى الإمام فإنهم لا يصلّون إلى جانب الإمام، لا عن يمينه، ولا عن يساره، ولكنهم يصلّون في الصّفوف مع الناس، فإن لم يتيسر لهم مكانٌ فإنهم يصلون خلف الإمام، بينه وبين الصّفّ الأول؛ لأن الوقوف مع الإمام إذا كانوا اثنين فأكثر ...

الجواب: الغياب عن الأهل لطبيعة العمل هذا أمرٌ لا بد منه، لكن في ظنّي أن هناك إجازاتٍ، ولا يظلّ هؤلاء مسافرين طوال السّنة، بل يرجعون إلى أهليهم في الأسبوع مرةً أو مرتين أو أكثر أو أقل، وهذا كافٍ، وهؤلاء مثل غيرهم في تربية الأولاد، فإذا رجع إلى أهله تفقدهم، وسألهم: ...
تم الإرسال بنجاح