السّؤال (129): في خلال رحلاتنا نسافر إلى البلاد الكافرة، ونبقى بها ثلاثة أيامٍ أو أكثر، فنتجول في أسواقها لغير حاجةٍ، فهل في ذلك بأسٌ؟

السّؤال (129): في خلال رحلاتنا نسافر إلى البلاد الكافرة، ونبقى بها ثلاثة أيامٍ أو أكثر، فنتجول في أسواقها لغير حاجةٍ، فهل في ذلك بأسٌ؟

الجواب: إذا كان ليس هناك منكـرٌ تشاهدونـه وتجالسـون فاعله فلا بأس، لكن لماذا لا يكون هناك لكم رحلةٌ إلى خارج البلد، ومعكم ما ينفع من كتبٍ تذاكرونها، ولاسيما كتب التفسير، ﻛ:(تفسير ابن كثيرٍ) حتى تعرفوا كلام الله؟ لأن أكثر الناس اليوم يقرؤون القرآن، ولا يفهمون معناه، وهؤلاء أميون؛ لقول الله تعالى: ﴿وَمِنۡهُمۡ أُمِّيُّونَ لَا يَعۡلَمُونَ ٱلۡكِتَٰبَ إِلَّآ أَمَانِيَّ وَإِنۡ هُمۡ إِلَّا يَظُنُّونَ﴾ [البقرة:78]، وقوله تعالى: {إِلاَّ أَمَانِيَّ} يعني: إلا قراءةً. وهذه فرصةٌ لكم؛ لكي تتنزهوا وتقرؤوا ما ينفعكم.

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

الجواب: إذا كانـوا من أهل الرّياض فالظاهـر لي أن مـطار الرّياض لا يعتبر من البلد، فلهم أن يقصروا الصلاة.

ج: الإسلام يقوم على خمس أركان بينها الرسول ﷺ بقوله : (بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله و إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة والحج وصوم رمضان ) متفق عليه. الركن الأول: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، أي: اعتقاد ...

ج/ قال إمامهم: (الويل يتعجلون، قتلة في الدنيا، وقتلة في الآخرة، والله ما الشهيد إلا شيعتنا ولو ماتوا على فرشهم)[894].

الجواب: إذا كان لا يمكن تأخير الحصة عن وقت الصلاة فلا بأس أن يبقى الإنسان في غرفة التعلّم، ثم يصلّي مع إخوانه بعد انتهاء الدرس، أما إذا كان بالإمكان إيقاف الحصة للصّلاة فلا عذر في ترك الجماعة، فيلزمهم الحضور لجماعة المسجد.

الجواب: أما نزول المطر ففيه سنةٌ فعليةٌ وقوليةٌ، فأما السّنة الفعلية فهو أن يحسر عن بدنه حتى يصيبه المطر؛ كما فعل النبيّ صلى الله عليه وسلم، وقال: «إنه حديث عهدٍ بربّه»، وأما القولية فإنه -صلّى الله عليه وعلى آله وسلم- كان يقول: «اللهم صيّبًا نافعًا».
تم الإرسال بنجاح