السّؤال (140): ما حكم استخدام بطاقـات الائتمان (بطاقـات الإقراض) الّتي تشترط عليك الزّيادة في حال تأخّرك عن السداد؛ علمًا أنني أقوم بالسداد فورًا، ولا آخذ قروضًا بها، وبالتالي لا أتعامل بالرّبا معهم، واستخدامي لها إنما هو للحاجة، وخاصةً أن شركات تأجير السيارات في الخارج لا تؤجرك السيارة إلا بهذا النوع من البطاقات، بل كثيرٌ من الفنادق تتبع النّظام نفسه، وبها تقضى مصالح كثيرةٌ، مع الخوف من حمل أموالٍ نقديةٍ في الجيب في بعض البلاد، فما رأي سماحتكم فيها، مع العلم أن عقد التعامل مع هذه الشركات صاحبة البطاقات يكون كالتالي، وهو أن يدفع حامل البطاقة رسومًا سنويةً للشّركة، بموجبها يستطيع أن يستخدم البطاقة لشراء حاجياته من المحلات التّجارية، ويقوم بسدادها كل فترةٍ للشركة؟

السّؤال (140): ما حكم استخدام بطاقـات الائتمان (بطاقـات الإقراض) الّتي تشترط عليك الزّيادة في حال تأخّرك عن السداد؛ علمًا أنني أقوم بالسداد فورًا، ولا آخذ قروضًا بها، وبالتالي لا أتعامل بالرّبا معهم، واستخدامي لها إنما هو للحاجة، وخاصةً أن شركات تأجير السيارات في الخارج لا تؤجرك السيارة إلا بهذا النوع من البطاقات، بل كثيرٌ من الفنادق تتبع النّظام نفسه، وبها تقضى مصالح كثيرةٌ، مع الخوف من حمل أموالٍ نقديةٍ في الجيب في بعض البلاد، فما رأي سماحتكم فيها، مع العلم أن عقد التعامل مع هذه الشركات صاحبة البطاقات يكون كالتالي، وهو أن يدفع حامل البطاقة رسومًا سنويةً للشّركة، بموجبها يستطيع أن يستخدم البطاقة لشراء حاجياته من المحلات التّجارية، ويقوم بسدادها كل فترةٍ للشركة؟

الجواب: بناءً على ذلك لا أرى جوازها؛ لأنه حتى لـو وفّى الإنسان قبل تمام المدة فقد التزم من الأصل أن يتعامل بالربا إذا تمت المدة، والالتزام بالتعامل بالرّبا -وإن لم يرب- هو محرمٌ، والناس قد مضى عليهم سنواتٌ كثيرةٌ قبل أن تظهر هذه البطاقات، ومن الممكن أن يودع الإنسان ماله عند بنكٍ، ويسحب منه على الحساب الجاري بدون ربًا.

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

الجواب: الّذي يساعد على هذا: تقوى الله عز وجل، وأن الإنسان إذا سولت له نفسه ما لا يرضي الله عز وجل يذكر الله بقلبه، ويذكر عظمته، ويذكر عقابه، وأن تعلّقه بالنّساء لا يزيده إلا شدةً وبلاءً، ويغضّ البصر؛ كما قال الله عز وجل: ﴿قُل لِّلۡمُؤۡمِنِينَ يَغُضُّواْ مِنۡ أَبۡصَٰرِهِمۡ وَيَحۡفَظُواْ فُرُوجَهُمۡۚ ...

الجواب: لا تمسك؛ لأنك أفطرت بمقتضى الدليل الشرعيّ؛ لقوله تعالى: ﴿ثُمَّ أَتِمُّواْ ٱلصِّيَامَ إِلَى ٱلَّيۡلِۚ﴾ [البقرة:187]، وقوله -صلّى الله عليه وعلى آله وسلم-: «إذا أقبل الليل من هاهنا -وأشار إلى المشرق- وأدبر النهار من هاهنا -وأشار إلى المغرب- وغربت الشمس، فقد أفطر الصائم».

ج/نعم!! فقد قالت الغرابية: (محمدٌ بعليٍّ أشبه من الغراب بالغراب، والذباب بالذباب، فبعثَ اللهُ جبرئيل -عليه السلام- إلى عليٍّ -عليه السلام-، فغلطَ جبرئيل في تبليغ الرسالة من عليٍّ إلى محمدٍ، ويلعنون صاحب الريش جبرئيل -عليه السلام-)[44]. تعليق مهم: هل هناكَ فرقٌ بينَ مقالةِ الغرابية وبينَ مقالةِ شيوخ الاثنى عشرية فيما ...

جـ(35): ليس في هذا سنةٌ عن النبيّ عليه الصلاة والسلام، وبناءً على ذلك فإن الإنسان يدخل حيث صادف، إن صادف دخوله برجله اليمنى فالرّجل اليمنى، أو اليسرى فاليسرى؛ حتى يتبين دليلٌ من السّنة.

الجواب: أمّا قائد الطائرة فإذا نسي فلا حرج عليه، وكذلك الرّكاب لا حرج عليهم ولا إثم، ولكـن عليهم البدل، وهو فديةٌ تذبح في مكـة، وتوزّع على الفقراء، هكذا قال العلماء فيمن ترك الإحرام من الميقات.
تم الإرسال بنجاح