من أوجد الخالق؟

من أوجد الخالق؟

هذا السؤال ناتج عن تصور خاطئ عن الخالق وتشبيهه بالمخلوق، وهذا التصور مرفوض عقلاً ومنطقًا، فعلى سبيل المثال: هل يستطيع الإنسان الإجابة على سؤال بسيط، وهو: ما هي رائحة اللون الأحمر؟ طبعًا لا يوجد إجابة على هذا السؤال لأن اللون الأحمر لا يصنف ضمن الأشياء التي يمكن شمّها. إن الشركة المصنِّعة لسلعة أو بضاعة كالتلفاز أو الثلاجة مثلاً، تضع قوانين وضوابط لاستخدام الجهاز، وتقوم بكتابة هذه التعليمات في كتاب يشرح طريقة استخدام الجهاز وتُرفقه مع الجهاز. وعلى المستهلك اتباع هذه التعليمات والتقيد بها إذا ما أراد أن يستفيد من الجهاز على النحو المطلوب، في حين أن الشركة المصنِّعة لا تخضع لهذه القوانين. نفهم من الأمثلة السابقة، أن كل سببٍ له مُسبِّبٌ، لكن الإله ببساطة لم يُسبَّب، ولا يُصنف ضمن الأشياء التي يمكن خلقها. الإله هو الأول قبل كل شيء، فهو المسبب الأساسي. ومع أن قانون السببية من سُنن الله الكونية، إلا إن الله سبحانه وتعالى فعالٌ لما يريد، وله طلاقة القدرة.

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

ج/ فقل: من اعتقد هذا فقد أجمع العلماء على كفره , لأنه اعتقد بوجود مشارك لله في الربوبية.

ج/ * يعتقدون أن الملائكة عليهم السلام خلقوا من نور أئمتهم: افتروا على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال - وحاشاه -: (خلق الله من نور وجه علي بن أبي طالب -عليه السلام- سبعين ألف ملك يستغفرون له ولشيعته ولمحبيه إلى يوم القيامة)[406]. * أمنية ملائكة السماوات عليهم ...

الجواب: ولم لا يأخذها معه، ويتخلص منها في مكانٍ نظيفٍ؟!

ﺟ5: النّفساء ليس لها وقتٌ محدودٌ، بل متى كان الدم موجودًا جلست، ولم تصلّ، ولم تصم، ولم يجامعها زوجها.

جـ(15): قراءة الفاتحة في الصلاة ركنٌ؛ لقول النبيّ صلى الله عليه وسلم: «لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب»([12])، ولا فرق بين صلاة الجنازة وغيرها؛ لأن صلاة الجنازة صلاةٌ، فتدخل في عموم قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب». () أخرجه البخاري في كتاب ...
تم الإرسال بنجاح