السّؤال (150): ما نصيحتكم للمضيفين، خاصةً أن تعاملهم مع جميع فئات الناس تقريبًا؟

السّؤال (150): ما نصيحتكم للمضيفين، خاصةً أن تعاملهم مع جميع فئات الناس تقريبًا؟

الجواب: نصيحتي لهم: أن يكونوا على أخلاقٍ فاضلةٍ في معاملة الرّكاب وخدمة الرّكاب، وهم -والحمد لله- بالنّسبة للمضيفين في طائرات السّعودية هم على هذا أو أكثرهم. ثانيًا: أن يبتعدوا كل البعد من محادثة المضيفات فيما لا حاجة إليه، والضحك إليهن، والجلوس إلى جنبهن؛ لأن هذا فتنةٌ عظيمةٌ، لا سيما أنهم شبابٌ، وأنّ من المضيفات من هي شابةٌ، وعلى الإنسان أن يتقي ربه، وأن يغضّ البصر عن التحديق في المضيفة، وأن يبتعد عنها أشد البعد. وإنّي أجزم أن كل مضيفٍ لا يرضى أن تكون أخته أو بنته أو أمّه تتحدث إلى رجلٍ أجنبيٍّ، وتجلس إلى جنبه، وتضحك إليه، ويضحك إليها، إلا من سلبت الغيرة من قلبه، فهذا شيءٌ آخر، وإذا كان لا يرضى هذا لقريبته، فكيف يرضى هذا لقريبة الناس؟! فنصيحتي لإخواني المضيفين: أن يبتعدوا عن المضيفات، وألا يتحدثوا إليهن إلا بقدر الضّرورة، وألا يجلسوا بجنبهن.

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

الإجــابة:

ج: واجبنا: احترامهم والسمع والطاعة لهم في غير معصية، والدعاء والنصح لهم سرًّا، وعدم الخروج عليهم، إلا أن نرى كفرًا بواحًا. قال تعالى: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ وَأُوْلِي ٱلۡأَمۡرِ مِنكُمۡۖ فَإِن تَنَٰزَعۡتُمۡ فِي شَيۡءٖ فَرُدُّوهُ إِلَى ٱللَّهِ وَٱلرَّسُولِ إِن كُنتُمۡ تُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۚ ذَٰلِكَ خَيۡرٞ وَأَحۡسَنُ ...

الجواب: يحرم هؤلاء الذين تركوا ملابس الإحرام في حقائب السفر في جوف الطائرة بخلع الثّياب العليا، وهي القميص، ويبقون السراويل، ويجعل الثوب الأعلى هذا بمنزلة الرّداء، يعني: يلفه على بدنه، ويلبي؛ لأن النبي -صلّى الله عليه وعلى آله وسلم- قال في الذي لم يجد الإزار، قال: «فليلبس السّراويل».

الجواب: يرجع إلى الميقات إلا إذا كان له عمـلٌ مستقـرٌّ في جدة، كإنسانٍ موظفٍ، فلا بأس في هذه الحال أن يتجه إلى عمله، ومتى ما تيسر له أن يحرم بالعمرة أحرم من جدة.

وقال الحسين في دعائه على شيعته: (اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقا، واجعلهم طرائق قددا، ولا ترض الولاة عنهم أبدا؟ فإنهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا فقتلونا)[930]. وقال الباقر رحمه الله: (لو كان الناس كلهم لنا شيعة، لكان ثلاثة أرباعهم لنا شكاكا، والربع الآخر أحمق)[934]. القاصمة: (عن علي بن ...
تم الإرسال بنجاح