السّؤال (151): للأذكار الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم -في الصباح والمساء، والخروج والدّخول، والسفر والعودة، وغيرها- فوائد، فهلا ذكرتم لنا بعض فوائد الذّكر إن أمكن؟

السّؤال (151): للأذكار الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم -في الصباح والمساء، والخروج والدّخول، والسفر والعودة، وغيرها- فوائد، فهلا ذكرتم لنا بعض فوائد الذّكر إن أمكن؟

الجواب: أحيلكم -بارك الله فيكـم- إلى كتاب (الوابـل الصيب) لابن القيّم رحمه الله، فقد ذكر أكثر من مئة فائدةٍ في الذّكر، وأكبر فائدةٍ تحصل للمرء: هي طمأنينة القلب؛ كما قال تعالى: {أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوب} [الرعد:28]. ومن الفوائد: أن الإنسان يدخـل في قـوله تعالـى: ﴿إِنَّ فِي خَلۡقِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱخۡتِلَٰفِ ٱلَّيۡلِ وَٱلنَّهَارِ لَأٓيَٰتٖ لِّأُوْلِي ٱلۡأَلۡبَٰبِ ٱلَّذِينَ يَذۡكُرُونَ ٱللَّهَ قِيَٰمٗا وَقُعُودٗا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمۡ﴾ [آل عمران:190-191]. ومن فوائده: أن فيه حياة القلب، وصلته بالربّ عز وجل، فكم من قلبٍ ميّتٍ أحياه الله بالذّكر! وكم من قلبٍ قاسٍ لينه الله بالذّكر! وكم من قلبٍ غافلٍ أيقظه الله تعالى بالذّكر! فذكر الله كلّه خيرٌ.

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

الجواب: الأفضل للمسافـر أن يتنفل بالنوافـل كلّها: صلاة الليل، وصلاة الضّحى، والوتر، وراتبة الفجر، والتطوّع المطلق. ولا يترك إلا راتبة الظّهر والمغرب والعشاء فقط، والباقي يصلّيها كما يصلّي في الحضر.

الإجــابة: من الظلم لأي أمر أن تأخذ منه جانباً محدداً ثم تحاكم المجموع عليه، وذلك كمن يسأل لماذا حرم الإسلام الزنا أو الخمر ...؟ ثم يحاكم الإسلام من هذا المنطلق، إن الذي يريد أن يكون حكمه صحيحاً، ورأيه صائباً؛ فعليه أن يتعلم الإسلام ويعرف مقاصده وأصوله وأحكامه؛ وإننا على يقين ...

ج/ إنَّ أولَ كتابٍ وَضَعَ الأساسَ لهذا اللون من تفاسير الشيعة: هو تفسير القرآن الذي وضعه شيخهم جابر بن يزيد بن الحارث الجعفي الكوفي المتوفى سنة 127، وكان معروفاً بتكفيره لأصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. التعليق: ونقرأ أخباراً أخرى عندهم تطعنُ فيه وأنه كذَّابٌ ودجالٌ؟!! فرووا: (عن زُرارةَ ...

ج/ فَقُلْ: هو مُحَمَدٌ بْنُ عَبْدِ اللهِ بن عَبْدِ المطَّلب بن هَاشمِ بْنُ عَبْدِ مَنَافٍ. اصْطفاهُ اللهُ تَعَالى مِن قُرَيْشِ وَهُمْ صَفْوة وَلدِ إسْمَاعِيلَ بن إبراهيم عليهما السلام، بَعثه إلىَ الإنْسِ والجنِ, وَأنزَلَ عَليْهِ الكتَابَ وَالحِكمَة , وجعله خير الرسل وأفضلهم عليه الصلاة والسلام .

الإجــابة: أهمية /1 العجب ممن ينكر البعث، لأنه أمر توجبه الحكمة، وتؤمن به كل الرسالات الإلهية، والغالب أنه لا يوجد دين إلا ويعتقد بالبعث بصورة من الصور أو شكل من الأشكال، والجواب كالتالي: أولًا: أن بعث الخلق هو مقتضى العدل والحكمة؛ ولو قدرنا أن البعث لا يكون؛ فسيكون وجود الإنسان ...
تم الإرسال بنجاح