السؤال رقم:156 ما موقف الإسلام من غير المسلمين الذين لا يحاربون الإسلام؟

السؤال رقم:156 ما موقف الإسلام من غير المسلمين الذين لا يحاربون الإسلام؟

الإجــابة: أهمية /1 موقف الإسلام من غير المسلمين مبيَّنٌ في قول الله تعالى: {لَّا يَنۡهَىٰكُمُ ٱللَّهُ عَنِ ٱلَّذِينَ لَمۡ يُقَٰتِلُوكُمۡ فِي ٱلدِّينِ وَلَمۡ يُخۡرِجُوكُم مِّن دِيَٰرِكُمۡ أَن تَبَرُّوهُمۡ وَتُقۡسِطُوٓاْ إِلَيۡهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُقۡسِطِينَ} (سورة الممتحنة:8)، ويدخل في البر بهم الإحسان إليهم، والصدقة عليهم، وحسن مجاورتهم، وإعانتهم على قضاء حوائجهم، ومشاركتهم مناسباتهم التي لا تكون مرتبطة بدينهم، وإجابة دعوتهم في مناسباتهم كالزواج وغيره، شريطة يأمن المرء فيها على دينه، وألا يظهروا فيها منكرًا كشرب الخمر، فعن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت:قدمتْ عليَّ أمي وهي مشركةٌ في عهد قريش إذ عاهدهم، فاستفتيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، فقلت:يا رسول الله، قدمت عليَّ أمي وهي راغبة، أَفَأَصِلُ أمي؟ قال: «نعم، صِلِي أمَّك» [رواه البخاري (2620) ومسلم (1003)]. ومن أعظم الإحسان إليهم والبر بهم دعوتهم إلى الإسلام، ولا شك أن الدعوة إلى الإسلام تكون على مراحل كما هو مفصل في كتب الدعوة وكتب الفقه. والكافر الذمي أو المعاهد له حقوق على المسلمين، فلا تجوز أذيَّتُه فضلًا عن قتله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَن قَتَل مُعاهَدًا لم يَرَحْ رائحة الجنة، وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عامًا» [رواه البخاري (3166)]، فالإسلام دين العدل والوسطية والرحمة. الرقم المُوحد:330

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

ﺟ53: حجّها صحيحٌ، ولا شيء عليها.

ج: هي التي لا يصح وضوء المسلم إذا ترك واحدة منها. 1. غسل الوجه، ومنه المضمضة والاستنشاق. 2. غسل اليدين إلى المرفقين. 3. مسح الرأس ومنه الأذنين. 4. غسل الرجلين إلى الكعبين. 5. الترتيب بين الأعضاء، بأن يغسل الوجه، ثم اليدين، ثم مسح الرأس، ثم غسل الرجلين. قال تعالى: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ...

ﺟ18: لا يلزمها ذلك؛ لأن الحيض لا ينجّس البدن، وإنما دم الحيض ينجّس ما لاقاه فقط، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم النّساء إذا أصاب ثيابهن دم حيضٍ أن يغسلنه، ويصلّين في ثيابهن.

ﺟ51: هذا أيضًا من البلاء الّذي يحصل من الفتوى بغير علمٍ، وأنت في هذه الحال يجب عليك أن ترجعي إلى مكة، وتطوفي طواف الإفاضة فقط.
تم الإرسال بنجاح