السؤال رقم:165 هل يعد ارتداء التمائم من الشرك؟

السؤال رقم:165 هل يعد ارتداء التمائم من الشرك؟

الإجــابة: أهمية /1 التمائم جمع تميمة، وهي تعليق شيءٍ على البدن أو المركوب أو في المحل التجاري؛ بقصد الحماية من الأضرار، كمن يعلق بعض العظام على الدواب، أو يلبس الخيط لدفع المرض أو الشفاء منه، أو يلبس أسورةً بحجة أنها تحفظه من الطاقة السلبية، وسميت تميمة؛ لأنهم يرون أنه يتم بها دفع العين، واتخاذها من الشرك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الرُّقى والتمائم والتولة شرك» رواه أبو داود (3883) وابن ماجه (3530)، وهو حديث صحيح، والرقى الشركية ما كان فيها دعاء أو توسل لغير الله، والشرك المذكور في الحديث يكون شركًا أكبر مخرجًا من الملة إذا اعتقد أنها مؤثرة بذاتها، ويكون شركًا أصغر إذا اعتقد أن الدافع للعين هو الله تعالى ولكن التمائم سبب؛ لأن الشرع لم يجعلها سببًا يُتَّقى به العين والحسد والضرر، ينظر:القول المفيد على كتاب التوحيد 1/ 178-182. الرقم المُوحد:3220

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

الجواب: أرى ألّا تأخذ شيئًا مما لم تأكله؛ لأن هناك فرقًا بين التمليك والإباحة، فهم يبيحون لك أن تأكل وتشرب ما شئت، لكن لا يملّكونك هذا، ولذلك رخص الشارع لمن مر ببستانٍ فيه نخلٌ أن يأكل ممّا على النخل، ولكن لا يحمل.

ج: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أَرَأَيْتُمْ لَوْ أَنَّ نَهْرًا بِبَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ مِنْهُ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ، هَلْ يَبْقَى مِنْ دَرَنِهِ شَيْءٌ». قَالُوا: لَا يَبْقَى مِنْ دَرَنِهِ شَيْءٌ. قَالَ: «فَذَلِكَ مَثَلُ الصَّلَوَاتِ الخَمْسِ يَمْحُو اللَّهُ بِهِنَّ الخَطَايَا» متفق عليه. - ...

الإجــابة: أهمية/1 إن كل المحرمات في الإسلام محرمات في الشرائع السابقة، وشريعة الإسلام هي أخف الشرائع الربانية من حيث التشديد والإصر والأغلال. أما فاحشة اللواط، فهي جريمة بشعة غاية البشاعة، تشمئز النفوس السوية لمجرد ذكرها، ولما قص الله علينا في القرآن الكريم مصارع الأمم السابقة الكافرة المستكبرة، بما فيهم فرعون ...

الإجــابة:

ج/ فقل: هذا من الشرك الأكبر, لأن الله تعالى ذم من جعل بينه وبين الله شفعاء قال الله تعالى عنهم } وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ...
تم الإرسال بنجاح