ما الفرق بين الملَك والجن والشيطان؟

ما الفرق بين الملَك والجن والشيطان؟

أما الملائكة: فهم خلق من خلق الله أيضًا ولكن خلق عظيم، خُلقوا من نور، مجبولون على الخير، مطيعون لأوامر الله سبحانه مسبحون عابدون لا يسأمون ولا يفترون. "يُسَبِّحُونَ ٱلَّيۡلَ وَٱلنَّهَارَ لَا يَفۡتُرُونَ"[76] . (الأنبياء: 20). "...لَّا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ "[77]. (التحريم :6). والإيمان بهم مشترك بين المسلمين واليهود والنصارى، ومنهم جبريل الذي خصه الله بالوساطة بينه وبين رسله، فكان ينزل بالوحي إليهم، وميكائيل، ومهمته هي المطر والنبات، وإسرافيل، ومهمته هي النفخ في الصور يوم القيامة، وغيرهم. أما الجن: فهو عالم من عالم الغيب، يعيشون معنا في هذه الأرض، وهم مكلفون بطاعة الله، ونُهوا عن معصيته، مثل الإنس، لكننا لا نراهم، وقد خُلقوا من نار، وخُلق الإنسان من طين. وذكر الله قصصًا تُبين مدى قوة الجن وقدرتهم، من ذلك قدرتهم على التأثير بالوسوسة أو الإيحاء دون تدخل مادي، لكنهم لا يعلمون الغيب ولا يقدرون على إيذاء المؤمن القوي الإيمان. "... وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَىٰ أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ ..."[78] . (الأنعام :121). والشيطان: هو كل عاتٍ متمرد سواء من الإنس أو الجن.

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

ج/ فَقُلْ: هذا من الشّرك , فقد روى الإمام أحمد والترمذي عن أبي وَاقِدٍ الليْثيَّ، قالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِلَى حُنَيْنٍ، وَنَحْنُ حُدَثَاءُ عَهْدٍ بِكُفْرٍ، وَلِلْمُشْرِكِينَ سِدْرَةٌ يَعْكُفُونَ عِنْدَهَا، وَيَنُوطُونَ بِهَا أَسْلِحَتَهُمْ، يُقَالُ لَهَا: ذَاتُ أَنْوَاطٍ، قَالَ: فَمَرَرْنَا بِالسِّدْرَةِ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ اجْعَلْ لَنَا ...

الجواب: الّذي يصلّي الصلوات في البلاد الكافرة على حسب توقيت السّعودية قد أخطأ خطأً كبيرًا إلا إذا كان قريبًا من المملكة، بحيث لا يخرج وقت الصلاة إن كان شرقًا عن المملكة، أو يكون قد دخل وقت الصلاة إن كان غربًا عن المملكة. وأما إذا كان يخرج وقت الصلاة في المملكة ...

الإجــابة:

جـ(69): نعم، الروح هي النفس التي تقبض؛ كما قال الله تعالى: {اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا} الآية [الزمر:42].

الجواب: هؤلاء المتدرّبون -وإن بقوا ست ساعاتٍ أو أكثر- ما داموا على أجواء جدة فإنهم لا يعتبرون مسافرين، وذلك أن العلماء يقولون: إن الهواء تابعٌ للقرار. فإذا كان الهواء تابعًا للقرار فمعناه: أن الّذي فوق المدينة يعتبر كأنه على الأرض وإن كان في الجوّ، أما إذا كانوا يبعدون عنها فإنهم ...
تم الإرسال بنجاح