لماذا لا يُفصل الدين عن الدولة وتكون المرجعيات لرأي الإنسان كما في الغرب؟

لماذا لا يُفصل الدين عن الدولة وتكون المرجعيات لرأي الإنسان كما في الغرب؟

التجربة الغربية جاءت كردة فعل على تسلط وتحالف الكنيسة والدولة على مقدرات الشعب وعقولهم في العصور الوسطى. العالم الإسلامي لم يواجه هذه المشكلة قط، نظرًا لعملية ومنطقية النظام الإسلامي. نحن في الواقع بحاجة إلى شريعة ربانية ثابتة، تناسب الإنسان في كل أحواله، ولسنا بحاجة إلى مرجعيات تعود لأهواء الإنسان ورغباته وتقلبات مزاجه! كما هو الحال في تحليل الرِّبا والمثلية وغيرها، ولا مرجعيات تُكتب من قبل الأقوياء لتكون ثِقلاً على المستضعفين كما في النظام الرأسمالي، ولا شيوعية تعارض الفطرة في الرغبة في التملك.

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

إن كثيرًا ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺗصل بأﺻﺤﺎﺑﻬﺎ إﻟﻰ ﺣُﻜﻢ ﺍﻟﻤﺆﺑﺪ. ﻓﻬﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻝ أﻥ ﺣُﻜﻢ ﺍﻟﻤﺆﺑﺪ ظلم، لأﻥ ﺍﻟﻤﺠﺮﻡ ﺍﺭﺗﻜﺐ ﺟﺮﻳﻤﺘﻪ ﺑﺪﻗﺎﺋﻖ ﻣﻌﺪﻭﺩﺓ؟ ﻫﻞ ﺣُﻜﻢ العشر سنوات ﺣُﻜﻢ ﻇﺎﻟﻢ، لأن المجرم ﻟﻢ ﻳﺨﺘﻠﺲ ﻣﻦ الأموال إﻻ ﺳﻨﺔ واحدة فقط. إﻥ العقوبات ﻻ ﺗﺘﻌﻠﻖ بمدة ارتكاب الجرائم ﺑﻞ ﺑﺤﺠﻢ الجرائم وﻓﻈﺎﻋﺘﻬﺎ.

ج/ فَقُلْ: التوسل نوعان: مشروع، وممنوع.

جـ(58): ليس هناك ما يدلّ على تخصيص قبر النبيّ عليه الصلاة والسلام بإخراجه من النهي عن زيارة القبور بالنّسبة للنّساء، ولهذا نرى أن زيارة المرأة لقبر الرسول عليه الصلاة والسلام كزيارتها لأيّ قبرٍ آخر، والمرأة يكفيها -والحمد لله- أنها تسلّم على النبيّ عليه الصلاة والسلام في صلاتها أو غيرها، وإذا ...

التعليق: إنَّ لفظَ الشيعةِ إذا أطلقَ اليوم: فإنه لا يَنصرفُ إلاَّ إلى طائفة الاثنى عشرية[36]، وذلكَ لأنَّ الاثنى عشرية هم غالبيةُ الشيعةِ اليوم في إيران، والعراق، وسوريا، ولبنان، ودول الخليج، وغير ذلك من الأماكن، ولأنَّ مصادرهم في الحديث والروايةِ قد استوعبت مُعظمَ آراءِ الفرقِ الشيعيةِ التي خَرَجَت في فترات التاريخ.

جـ(10): لا بأس به؛ من أجل أن يدعو الناس له دعاء التذكير إن كان ذكرًا، ودعاء التأنيث إن كان أنثى، وإن لم يفعل فلا بأس أيضًا، وينوي الّذين لا يعلمون عن الميّت الصلاة على الحاضر الذي بين أيديهم، وتجزئهم الصلاة، والله أعلم.
تم الإرسال بنجاح