س 42/ أيهما أعظم عند شيوخ الشيعة: الحج إلى مشاهد الأئمة، أم أداء الركن الخامس من أركان الإسلام؟

س 42/ أيهما أعظم عند شيوخ الشيعة: الحج إلى مشاهد الأئمة، أم أداء الركن الخامس من أركان الإسلام؟

ج / الحج إلى مشاهد أئمتهم!!؟ افتروا على أبي عبد الله رحمه الله أنه قال لرجل جاء من اليمن لزيارة الحسين: (إن زيارة أبي عبد الله -عليه السلام- تعدل حجة مقبولة متقبلة زاكية مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فتعجب من ذلك؟ فقال: أي والله حجتين مبرورتين متقبلتين زاكيتين مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فتعجب من ذلك؟ فلم يزل أبو عبد الله -عليه السلام- يزيد، حتى قال: ثلاثين حجة مبرورة متقبلة زاكية مع رسول الله)[287]. * ثم زادوا في الفرية فافتروا: (ألفي ألف حجة، وألفي ألف عمرة، وألفي ألف غزوة، وثواب كل حجة وعمرة وغزوة كثواب من حج واعتمر وغزا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومع الأئمة الراشدين عليهم السلام)[290]. (عن أبي الحسن الرضا -عليه السلام- قال: من زار قبر أبي عبد الله -عليه السلام- بشط الفرات كان كمن زار الله فوق عرشه)[291]. وافتروا: (عن أبي عبد الله -عليه السلام- قال: من زار قبر الحسين بن علي -عليه السلام- يوم عاشوراء عارفا بحقه كمن زار الله في عرشه)[292]. وافتروا: (عن زيد الشحام قال: قلت لأبي عبد الله -عليه السلام-: ما لمن زار قبر الحسين -عليه السلام-؟ قال: كمن زار الله في عرشه)[293]. وافتروا: (من زار قبر ولدي علي كان له عند الله كسبعين حجة مبرورة.. من زاره وبات عنده ليلة كان كمن زار الله في عرشه)[294]. في بحار الأنوار 26/267 (كتاب الإمامة / أبواب سائر فضائلهم ومناقبهم وغرائب شؤونهم). وهل توقفت هذه المزادات والمزايدات؟!! تناقض: ثواب الأعمال وعقاب الأعمال ص121-122 ح40 (ثواب من زار قبر الحسين -عليه السلام-) لابن بابويه القمي، وسائل الشيعة 10/488 ح13 (باب استحباب اختيار زيارة الحسين -عليه السلام- على الحج والعمرة المندوبين). رووا: (عن حنان بن سدير قال: قلت لأبي عبد الله -عليه السلام-: ما تقول في زيارة قبر الحسين -عليه السلام-، فإنه بلغنا عن بعضكم أنه قال: تعدل حجة وعمرة؟ وسائل الشيعة 10/489 ح14 (باب استحباب اختيار زيارة الحسين -عليه السلام- على الحج والعمرة المندوبين). قال: فقال: ما أضعف هذا الحديث، ما تعدل هذا كله، ولكن زوروه ولا تجفوه، فإنه سيد شباب الشهداء، وسيد شباب أهل الجنة)[295]. كتاب المزار للمفيد ص46 (باب فضل زيارته يوم عرفة)، تهذيب الأحكام 6/1325 ح28 (كتاب المزار. باب فضل زيارته -عليه السلام-)، روضة الواعظين وبصيرة المتعظين ص223 (مجلس في ذكر مقتل الحسين -عليه السلام-) وفيه: (ومئة ألف ألف عمرة) لمحمد الفتال النيسابوري «ت508»، وسائل الشيعة 10/492 ح2 (باب تأكد استحباب زيارة الحسين ليلة عرفة ويوم عرفة ويوم العيد)، بحار الأنوار 98/88 ح18 (باب فضل زيارته في يوم عرفة أو العيدين). قاصمة ظهور شيوخ الشيعة: كامل الزيارات والمزار ص167 ح9 (الباب 71: ثواب مَن زار الحسين -عليه السلام- يوم عاشوراء) لأبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه القمي ت368، بحار الأنوار 98/290 ح1 (باب كيفية زيارته صلوات الله عليه يوم عاشوراء). روى حجتهم الكليني: (عن أبي عبد الله -عليه السلام- قال: قال أمير المؤمنين -عليه السلام-: بعثني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في هدم القبور، وكسر الصور)[296]. وروى أيضا: (عن أبي عبد الله -عليه السلام- قال: قال أمير المؤمنين -عليه السلام-: بعثني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى المدينة فقال: لا تدع صورة إلا محوتها، ولا قبرا إلا سويته، ولا كلبا إلا قتلته)[297]، وشيوخ الشيعة شبهوا بيت المخلوق (القبر) ببيت الخالق (الكعبة). ثواب الأعمال ص112 ح1 (ثواب من زار قبر الحسين -عليه السلام-)، كامل الزيارات ص143 ح2 (الباب59: أن من زار الحسين كان كمن زار الله في عرشه)، بحار الأنوار 98/69-70 ح3 (باب جوامع ما ورد من الفضل في زيارته -عليه السلام-). وأصل دين الإسلام: أن نعبد الله وحده ولا نجعل له من خلقه ندا ولا كفوا ولا سميا، قال تعالى: ﴿رَّبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا فَٱعۡبُدۡهُ وَٱصۡطَبِرۡ لِعِبَٰدَتِهِۦۚ هَلۡ تَعۡلَمُ لَهُۥ سَمِيّٗا﴾ [سورة مريم 65]، وقال تعالى: ﴿وَلَمۡ يَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدُۢ﴾ [سورة الإخلاص 4]، وقال تعالى: ﴿فَلَا تَجۡعَلُواْ لِلَّهِ أَندَادٗا وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ﴾ [سورة البقرة 22]، فمن سوى بين الخالق والمخلوق في الحب له، أو الخوف منه، أو الرجاء له، فهو مشرك كافر. كتاب المزار لشيخهم المفيد ص51 (باب: فضل زيارته « ع » يوم عاشوراء)، إقـبـال الأعمــال 3/64 لابــن طــاوس ت664 (فصل فيما نذكره من فضل زيارة الحسين -عليه السلام- يوم عاشوراء)، نور العين في المشي إلى زيارة قبر الحسين -عليه السلام- ص49 ح3 (باب 17: إن من زار الحسين -عليه السلام- كمن زار الله في عرشه) لمحمد الأصطهباناتي.

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

جـ(66): ذكر أهل العلم أن المشي بين القبور بالنعال مكروهٌ، واستدلّوا بهذا الحديث، إلا أنهم قالوا: إذا كان هناك حاجةٌ -كشدة حرارة الأرض، ووجود الشوك فيها، أو نحو ذلك- فإنه لا بأس أن يمشي في نعليه.

جـ(29): يجلس إذا وضعت في القبر أو إذا وضعت على الأرض؛ لانتظار إتمام حفر القبر.

جـ(30): الإسراع في الجنازة هو السّنّة والأفضل، ولا ينتظر أحدٌ، والذين يأتون متأخّرين يصلّون عليه ولو بعد الدفن؛ لأنه ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على القبر([20]). () تقدم تخريجه ص( PAGEREF تخريج_صلاة_النبي_على_قبر \h 13).

ﺟ19: إذا كانت هذه المرأة كما ذكرت عن نفسها -أنها في مرضٍ، ولا تستطيع القضاء- فإنها متى استطاعت صامته؛ لأنها معذورةٌ، حتى ولو جاء رمضان الثاني. أما إذا كان لا عذر لها، وإنما تتعلل وتتهاون، فإنه لا يجوز لها أن تؤخّر قضاء رمضان إلى رمضان الثاني، قالت عائشة رضي الله ...

جـ(9): موقف الإمام: عند رأس الرجل، وعند وسط المرأة، سواءٌ كانوا كبارًا أو صغارًا، فالطفل الصغير الذكر يقف الإمام عند رأسه، والطّفلة الصغيرة الأنثى يقف الإمام عند وسطها.
تم الإرسال بنجاح