س 138/ ما هو البداء؟ وما عقيدة شيوخ الشيعة فيه؟ ومن أول من قال به منهم؟

س 138/ ما هو البداء؟ وما عقيدة شيوخ الشيعة فيه؟ ومن أول من قال به منهم؟

ج/ البداء في اللغة عند شيخهم المجلسي له معنيان: والبداء في الأصل: عقيدة يهودية ضالة!؟ ومع ذلك فإن اليهود ينكرون النسخ، لأنه في اعتقادهم يستلزم البداء[836]، وانتقل الاعتقاد بالبداء: إلى فرق السبئية من الشيعة، فكلهم يقولون بالبداء، إن الله تبدو له البداوات[837]. {سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا} [سورة الإسراء 43]. والقول بالبداء من أصول عقائد الشيعة: افتروا على أبي عبد الله رحمه الله أنه قال وحاشاه: (ما عبد الله بشيء مثل البداء)[838]. وافتروا عليه أيضا أنه قال وحاشاه: (لو علم الناس ما في القول بالبداء من الأجر ما فتروا عن الكلام فيه)[839]. وهي موضع اتفاق بين شيوخ الشيعة: حيث: (اتفقوا على إطلاق لفظ البداء في وصف الله تعالى)[840]. التعليق: يا شيوخ الشيعة: ﴿ مَّا لَكُمۡ لَا تَرۡجُونَ لِلَّهِ وَقَارٗا ﴿13﴾ وَقَدۡ خَلَقَكُمۡ أَطۡوَارًا ﴿14﴾} [سورة نوح 13-14]، ﴿وَمَا قَدَرُواْ ٱللَّهَ حَقَّ قَدۡرِهِۦ وَٱلۡأَرۡضُ جَمِيعٗا قَبۡضَتُهُۥ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ وَٱلسَّمَٰوَٰتُ مَطۡوِيَّٰتُۢ بِيَمِينِهِۦۚ سُبۡحَٰنَهُۥ وَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يُشۡرِكُونَ﴾ [سورة الزمر 67] إن عقيدتكم هذه والتي تقولون: بأنه لم يعبد الله بمثلها... تستلزم وصفكم الله تعالى بالجهل، تعالى الله عن ذلك، أما عن وصفكم يا شيوخ الشيعة لأئمتكم: فافتريتم على أبي عبد الله أنه قال وحاشاه: (إن الإمام إذا شاء أن يعلم علم)[842]. يُنظر: المقالات والفرق ص27-43. القاصمة: روى الكليني: (عن منصور بن حازم قال: سألت أبا عبد الله -عليه السلام-: هل يكون اليوم شيء لم يكن في علم الله بالأمس؟ قال: لا، من قال هذا فأخزاه الله، قلت: أرأيت ما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة أليس في علم الله، قال: بلى، قبل أن يخلق الخلق)[843]. يُنظر: بحار الأنوار 4/114-122 (باب البداء والنسخ). وحسب شيوخ الشيعة جرأة على الله أن ينسبوا إليه أنه يجوز أن يخفى عليه عاقبة ما يقدر، وأن أئمتهم لا يجوز أن يخفى عليهم ذلك، فنزهوا أئمتهم عن الخطأ وجوزوه على الله -سبحانه وتعالى-. يُنظر: سفر التكوين (الفصل السادس فقرة : 5)، وسفر الخروج (الفصل 32 فقرة 12-14)، وسفر قضاة (الفصل الثاني فقرة 18)، ويُنظر: مسائل الإمامة ومقتطفات من الكتاب الأوسط في المقالات ص75لعبد الله الناشئ الأكبر. يُنظر: التنبيه والرد ص20 لأبي الحسين الملطي.

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

الإجــابة: أهمية /1 تتفق جميع الرسالات الإلهية على الأصول الاعتقادية وهي: الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والإيمان بالقضاء والقدر، كما تتفق على تحريم الشرك والكفر والنفاق، وتجرم الفواحش كالزنى واللواط والقتل والسحر والحسد والغش وأكل أموال الناس بالباطل وأكل الخنزير وشرب الخمر، وتأمر بكل خلق محمود كالصدق والكرم ...

جـ(68): الظاهر أن من الصارف عن الوجوب: الحال الواقعة من الصحابة، فإن الظاهر من أحوالهم أنهم لا يلقّنون كل ميّتٍ، والله أعلم.

ج٥: هذا السؤال باطل من أصله، ذلك لو أننا فرضنا جدلاً أن هناك خالقاً لله تعالى، فسيقول السائل: من خلق خالق الخالق، ثم من خلق خالق خالق الخالق، وهكذا يتسلسل إلى ما لا نهاية. وهذا محال في العقول. أما أن المخلوقات تنتهي إلى خالقٍ خلق كل شيء، ولم يخلقه أحد، ...

الجواب: الدّعاء بأن ينجّي الله الرجل ومن معه من هذا الخطر، ويدعو بما يناسب الحال والمقام.

ج: 1. أن يلبس الخفين على طهارة، أي بعد وضوء. 2. أن يكون الخف طاهرًا، فلا يجوز المسح على النجس. 3. أن يكون الخف ساترًا للمحل المفروض غسله في الوضوء. 4. أن يكون المسح خلال المدة المحددة، للمقيم غير المسافر: يوم وليلة، وللمسافر: ثلاثة أيام ولياليهن.
تم الإرسال بنجاح