س 143/ ما حكم شيوخ المذهب الشيعي فيمن أنكر خروج قائمهم؟

س 143/ ما حكم شيوخ المذهب الشيعي فيمن أنكر خروج قائمهم؟

ج/ افتروا أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (من أنكر القائم من ولدي فقد أنكرني)[883]. وقال شيخهم ابن بابويه القمي: (مثل من أنكر القائم -عليه السلام- في غيبته، مثل إبليس في امتناعه من السجود لآدم، كذلك روي عن الصادق جعفر بن محمد)[884]. أصول الكافي 1/251 (كتاب الحجة ح9 بابٌ في الغيبة)، كتاب الغيبة للطوسي ص225 (فصلٌ: في ذكر العلة المانعة لصاحب الأمر -عليه السلام- من الظهور)، بحار الأنوار 52/90 ح1 (علَّة الغيبة وكيفية انتفاع الناس به في غيبته). وقال لطف الله الصافي: (والأخبار الواردة في فضيلة الانتظار كثيرة متواترة)[885]. وانتظار خروجه من غيبته من أصول دينهم: يُنظر: أصول الكافي 1/186 (باب أن الأئمة عليهم السلام يعلمون متى يموتون..) وذكر فيه 8 روايات. افترى الكليني أن أبا جعفر قال لأبي الجارود: (والله لأعطينك ديني ودين آبائي الذي ندين الله عز وجل به: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، والإقرار بما جاء به من عند الله، والولاية لولينا، والبراءة من عدونا، والتسليم لأمرنا، وانتظار قائمنا، والاجتهاد، والورع)[886]. إعلام الورى ص451 (القسم الثاني من الركن الرابع: الكلام في إمامة صاحب الزمان)، الخرائج والجرائح 2/953 (الباب السابع عشر).

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

الجواب: 1- يصلّي النافلة في الطائرة وهو جالسٌ على مقعده حيث كان اتّجاه الطائرة، ويومئ بالرّكوع والسّجود، ويجعل السّجود أخفض من الرّكوع. 2- لا يصلّي الفريضـة في الطائـرة إلا إذا كان يتمكـن من الاتّجـاه إلى القبلة في جميع الصلاة، ويتمكـن أيضًا من الرّكـوع والقيام والقعود والسّجود. 3- إذا كان لا ...

ج/ فَقُلْ: أقول ما أرشد إليه النبي -صلى الله عليه وسلم- أصحابه إذا زاروا المقابر أن يقولوا: (السلام عليكم دار قوم مؤمنين وأتاكم ما توعدون غداً مؤجلون وإنا إن شاء الله بكم لاحقون) رواه مسلم, ثم أدعو الله لهم بالرحمة والمغفرة ورفعة الدرجة, وغيرها من الدعوات الطيبة .

الجواب: إذا كان يقضي صلاة سفرٍ في حضرٍ فيصلّي ركعتين، وإذا كانت صلاة حضرٍ في سفرٍ فيصلّي أربعًا؛ لقول النبيّ عليه الصلاة والسلام: «من نسي صلاةً فليصلّها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك»، أي: فليصلّها هي نفسها على الصّفة الّتي كانت عليها، ولهذا لما نام عليه الصلاة والسلام وأصحابه ...

ج/فقل: الشفاعة هي التوسُّط أو توسيط الغير لجلب نفع وخير، أو دفع شرَّ وضرّ .

ج/ فَقُلْ: لا ينقطع عمل المؤمن إلا بالموت، والدليل قوله تعالى: }وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ{ (الحجرات: 99) واليقين هنا الموت, بدليل قوله -صلى الله عليه وسلم- عن عثمان بن مظعون لما مات: (أما عثمان فقد جاءه والله اليقين) أخرجه البخاري. ولأن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يترك العمل ...
تم الإرسال بنجاح