س/ إذا قيل لك: هل تَتَبّعُ آثار الصالحين, والتبرك بذواتهم وآثارهم عمل مشروعٌ, أم بدعة وضلالة ؟
س/ إذا قيل لك: هل تَتَبّعُ آثار الصالحين, والتبرك بذواتهم وآثارهم عمل مشروعٌ, أم بدعة وضلالة ؟
ج/ فَقُلْ: هذا اعتقاد وعمل محدث مبتدع لأن أصحاب نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- أعلم الأمة وأفضلها وأفهمها وأحرصها على الخير وأعرفها بفضل أهل الفضل, لم يتبركوا بآثار أبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم, ولم يتتبعوا آثارهم وهم أفضل الأمة بعد الأنبياء، لأنهم يعلمون بأن ذلك خاص بالنبي -صلى الله عليه وسلم-، وقد قطع عمر رضي الله عنه شجرة بيعة الرضوان خوفاً من الغلو بها , والسلف الصالحون هم أحرص الناس على الخير, ولو كان تَتَبّع آثارهم خيراً وفيه فضل لسبقونا إليه .
ﺟ48: الحكم في هذا: أنّ الدم الّذي أصابها في طواف الإفاضة إذا كان هو دم الحيض الّذي تعرفه بطبيعته وأوجاعه فإن طواف الإفاضة لم يصح، ويلزمها أن تعود إلى مكة؛ لتطوف طواف الإفاضة، فتحرم بعمرةٍ من الميقات، وتؤدّي العمرة بطوافٍ وسعيٍ، وتقصّر، ثم تطوف طواف الإفاضة.
الجواب: لا صلاة له، ويجب عليه الإعادة، وأن يستغفر الله تعالى، ويتوب إليه من مخالفة أمر النبيّ صلى الله عليه وسلم؛ حيث قال لعمران بن حصينٍ رضي الله عنه: «صلّ قائمًا، فإن لم تستطع فقاعدًا، فإن لم تستطع فعلى جنبٍ».