س/ فإذا قيل هل يجوز دفنُ الأمواتِ في المسَاجد، وبناء المساجد على القبور؟

س/ فإذا قيل هل يجوز دفنُ الأمواتِ في المسَاجد، وبناء المساجد على القبور؟

ج/ فقل: هو من المحرمات الغليظة، والبدع الخطيرة، ومن أعظم الوسائل المؤدية للوقوع في الشرك, فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في مرض موته الذي لم يقم منه: (لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد) قالت عائشة رضي الله عنه: (يُحذَّر ما صنعوا) متفق عليه, وعن جندب بن عبد الله رضي الله عنه عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال قبل أنّ يموت بخمس: (ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد, فإني أنهاكم عن ذلك) رواه مسلم. والمساجد المبنية على القبور لا تجوز الصلاة فيها, وإذا بني المسجد على قبر أو قبور وجب هدمه, أما إذا بني المسجد على غير القبر، ثم دفن فيه ميت فلا يهدم المسجد, ولكن يفتح القبر وينقل من دفن فيه من المسجد إلى المقابر العامة.

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

الجواب: أمّا قائد الطائرة فإذا نسي فلا حرج عليه، وكذلك الرّكاب لا حرج عليهم ولا إثم، ولكـن عليهم البدل، وهو فديةٌ تذبح في مكـة، وتوزّع على الفقراء، هكذا قال العلماء فيمن ترك الإحرام من الميقات.

هل للمسلمين أية إسهامات فـي النهوض بالبشرية؟

الجواب: الضوابط في هذا أن نقول: إن عمل الجميع لمصلحة العمل، فأنت لا تستخدمه إلا لطبيعة العمل، وهو إذا قدّرنا أنه فوقك لا يستخدمك إلا لطبيعة العمل، فهذا لا بأس به، ولا حرج فيه. أما لو أنك خدمته في أمرٍ لا يتعلق بالعمل، مثل: أن تقرّب له ملابسه، أو تغسلها ...

جـ(33): ليس فيه شيءٌ، إذا دعت الحاجة إلى ذلك فلا بأس، يعني: إذا صاح أحدهم: أعطني اللبن، أعطني الماء. فلا بأس ما دامت الحاجة دعت إلى ذلك.

جـ(28): التربيع في حمل الجنازة: أن يحملها من أعواد السرير الأربعة، فيبدأ من عود السرير الأيمن -بالنّسبة للميّت- المقدم، ثم يرجع إلى المؤخّر، ثمّ يذهب إلى العود الأيسر -بالنّسبة للميّت- المقدم، ثمّ يرجع إلى المؤخر، وقد وردت فيه آثارٌ عن السلف، واستحبه أهل العلم، ولكن الأولى للإنسان إذا كان هناك ...
تم الإرسال بنجاح