س/ إذا قيل لك :ما واجبنا تجاه الصحابة رضي الله عنهم، وما حكم سبّ أحدهم؟

س/ إذا قيل لك :ما واجبنا تجاه الصحابة رضي الله عنهم، وما حكم سبّ أحدهم؟

ج/ فقل: يجب محبتهم واحترامهم وتوقيرهم جميعاً والترضي عنهم جميعاً, لأن الله رضي عنهم, ولم يستثن منهم أحداً ؛كما قال الله تعالى } وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ { (التوبة:100) وقال تعالى } لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ { (الفتح:18)، وقال الله عنهم: } وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى { (الحديد 10), ويجب محبة أمهات المؤمنين واحترامهن، ويحرم سب إحداهن لأن ذلك من كبائر الذنوب؛ قال الله تعالى: } وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ{ (سورة الأحزاب:6)، فجميع زوجات النبي -صلى الله عليه وسلم- أمهات للمؤمنين لأن الله لم يستثن واحدة منهن, وقد جاء في حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لا تسبوا أصحابي فلو أنَّ أحدَكم أنفق مثل أُحدٍ ذهباً، ما بلغ مُدَّ أحدهم، ولا نصيفه) رواه البخاري ومسلم.

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

ﺟ29: المعروف عند أهل العلم: أن المرأة إذا أسقطت لثلاثة أشهرٍ فإنها لا تصلّي؛ لأن المرأة إذا أسقطت جنينًا قد تبين فيه خلق إنسانٍ فإن الدم الّذي يخرج منها يكون دم نفاسٍ لا تصلّي فيه.

ج/ فَقُلْ: لا ينقطع عمل المؤمن إلا بالموت، والدليل قوله تعالى: }وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ{ (الحجرات: 99) واليقين هنا الموت, بدليل قوله -صلى الله عليه وسلم- عن عثمان بن مظعون لما مات: (أما عثمان فقد جاءه والله اليقين) أخرجه البخاري. ولأن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يترك العمل ...

هل للمسلمين أية إسهامات فـي النهوض بالبشرية؟

أما الملائكة: فهم خلق من خلق الله أيضًا ولكن خلق عظيم، خُلقوا من نور، مجبولون على الخير، مطيعون لأوامر الله سبحانه مسبحون عابدون لا يسأمون ولا يفترون.

ج/ فقل: هو التصديق والجزم بوجودهمْ، وصفاتهم، وقدراتهم، وعَملهمْ وما يؤمرون به، وبأنّهم خلقٌ كريمٌ عظيمٌ خلقهم الله من نور, قال تعالى: } لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ { (سورة التحريم:6)، ولهم أجنحة مثنى وثلاث ورباع وأكثر من ذلك, وعددهم عظيم, ولا يعلم عددهم إلا الله سبحانه ...
تم الإرسال بنجاح