السؤال رقم: 141 هل يكره المسلمون نبي الله عيسى عليه السلام؟

السؤال رقم: 141 هل يكره المسلمون نبي الله عيسى عليه السلام؟

الإجــابة: أهمية /1 المسيح عليه السلام هو عيسى بن مريم عليها السلام، وهو رسول من أعظم الرسل، وهو أحد أولي العزم منهم، وأولو العزم خمسة هم: نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد عليهم الصلاة والسلام، والإيمان بالرسل في الإسلام، من أركان الإيمان ولا يصح إيمان شخصٍ حتى يؤمن بأن عيسى عليه السلام عبد الله ورسوله، وهذا يستوجب تَعظيمَهُ ومحبَتهُ وَتَوقِيرَهُ، والإيمانُ بِهِ ومحبَتُهُ وتَوْقِيرُهُ تمنع من الغلو فيه واتخاذه رباً وإلهاً. وليس عيسى ابنًا لله تعالى، كما تعتقده النصارى، فالمسيح عليه السلام عبد الله ورسوله، وكلمته ألقاها إلى مريم وروحه روح مخلوقة بخلق الله تعالى، وقد ميزها عن غيرها بزيادة تكريم وتشريف. ولا يصح إسلام شخص حتى يؤمن بالمسيح عليه السلام وبسائر الرسل عليهم السلام، ولا يجوز في الإسلام كراهة نبي من الأنبياء، ومن أبغض نبياً فقد كفر وخرج من الملة. الرقم المُوحد: 2880

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

ج: هُنَّ زوجات النبي ﷺ. - قال تَعَالَى: ﴿ٱلنَّبِيُّ أَوۡلَىٰ بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ مِنۡ أَنفُسِهِمۡۖ وَأَزۡوَٰجُهُۥٓ أُمَّهَٰتُهُمۡ...﴾ [الأحزاب: 6].

الجواب: بعـد أن يأتي الإنسان بشروط الصـلاة التي تسبقـها من: الطهارة، وستر العورة، واستقبال القبلة، وغير ذلك، يكبّر، فيقول: «الله أكبر» رافعًا يديه إلى حذو منكبيه أو إلى فروع أذنيه، ثم يضع يده اليمنى على ذراعه اليسرى على صدره، ثم يستفتح بما ورد عن النبيّ صلى الله عليه وسلم من ...

إن مثل وجود البشر على كوكب الأرض السابح بهم في الفضاء، كمثل ركاب من ثقافات مختلفة اجتمعوا على متن طائرة تسير بهم في رحلة مجهولة التوجه ومجهولة القائد، ووجدوا أنفسهم مجبرين على خدمة أنفسهم وتحمل المتاعب على متن الطائرة. جاءتهم رسالة مع أحد طاقم الطائرة من قائد الطائرة تشرح لهم ...

الإجــابة: أهمية /1 أسهم المسلمون في النهوض بالبشرية إسهامًا لا يدانيه إسهام أي أمة، وكان إسهامهم عظيمًا شاملًا من خلال الجوانب التالية: الأول: المكان الذي عمّره إسهامهم. الثاني: المدة الزمنية التي تشرفت بإسهامهم. الثالث: محتوى الإسهام الحضاري الذي قدموه. أما من حيث المكان الذي عمّره إسهامهم الحضاري: فقد استوعبت حضارتهم ...

ج/ فَقُلْ: الاحتفال بالمولد النبوي لم يأت في الكتاب ولا في السنة فليس له دليل شرعي, ولم يثبت عن أحد من الصحابة رضي الله عنهم, ولم يَقُلْ به أحدٌ من الأئمة الأربعة, ولو كان خيراً وطاعة لسبقونا إليه. ويذكر أهل الاحتفال أنهم يحتفلون بمولده -صلى الله عليه وسلم- إظهاراً لمحبته, ...
تم الإرسال بنجاح