س(4): ما صفة الصلاة على الميّت؟

س(4): ما صفة الصلاة على الميّت؟

جـ(4): صفة صلاة الجنازة: أن يوضع الميّت بين يدي المصلّي، ويقف الإمام عند رأس الرجل، وعند وسط المرأة، ثم يكبّر التكبيرة الأولى، يقرأ فيها سورة الفاتحة، ثم الثانية يصلّي فيها على النبيّ صلى الله عليه وسلم، ثم الثالثة يدعو فيها للميّت. والدّعاء معروفٌ في كتب أهل العلم: يدعو أولًا بالدّعاء العامّ: «اللهم اغفر لحيّنا وميّتنا، وصغيرنا وكبيرنا...»، إلخ، ثم الدّعاء الخاصّ الوارد عن النبيّ صلى الله عليه وسلم، وإن لم يتيسّر له معرفة ذلك دعا بما يستحضره، المهمّ أن يخص بالدّعاء الميّت؛ لأنه في حاجةٍ إلى ذلك. ثم يكبر الرابعة، ويقف قليلًا، ثم يسلّم. وذكر بعض أهل العلم أنه بعد الرابعة يقول: «ربنا آتنا في الدّنيا حسنةً، وفي الآخرة حسنةً، وقنا عذاب النار». وإن كبّر الخامسة فلا بأس، بل هو من السنّة([6])، فينبغي أن تفعل أحيانًا؛ حتى لا تخفى السّنّة، وفي هذه التكبيرة لا أعرف شيئًا ورد، ولكن إذا كان في نيّته أن يكبّر خمسًا فليقسّم الدّعاء بين الرابعة والخامسة، والله أعلم. () أخرجه مسلم في كتاب الجنائز، باب الصلاة على القبر، رقم (957) من حديث زيد بن أرقم رضي الله عنه.

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

ج/ فقل : هو الشِرْكُ, قال الله تعالى: } لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ { المائدة: 72 وقال تعالى: } إِنَّ ...

ﺟ44: عليها أن تتوب إلى الله عز وجل، وتسأل أهل العلم بذلك.

إن من القواعد العامة في الإسلام، أن المال مال الله والناس مستخلفون فيه، وألا تكون الأموال دُولة بين الأغنياء، ويَمنع الإسلام كنز المال بدون إنفاق نسبة بسيطة منه للفقراء والمساكين عن طريق الزكاة، وهي عبادة تساعد الإنسان على تغليب صفات البذل والعطاء على نوازع الشح والبخل. قال الله تعالى: " ...

ج: لا يعلم الغيب إلا الله وحده. قال تَعَالَى: ﴿قُل لَّا يَعۡلَمُ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ ٱلۡغَيۡبَ إِلَّا ٱللَّهُۚ وَمَا يَشۡعُرُونَ أَيَّانَ يُبۡعَثُونَ 65﴾ [النمل: 65].

الجواب: نعم، هذا جائزٌ، لكن إن كان يعلم أو يغلب على ظنّه أنه سيصل قبل صلاة العصر فالأفضل ألا يجمع؛ لأنه ليس هناك حاجةٌ للجمع.
تم الإرسال بنجاح