س(26): هل يجوز الاشتراط عند الدّعاء للميّت في الصلاة عليه، كأن نقول: اللهم إن كان يشهد أن لا إله إلا الله... إلخ؟ وهل لذلك أصلٌ في الشرع؟

س(26): هل يجوز الاشتراط عند الدّعاء للميّت في الصلاة عليه، كأن نقول: اللهم إن كان يشهد أن لا إله إلا الله... إلخ؟ وهل لذلك أصلٌ في الشرع؟

جـ(26): إذا كان الإنسان عنده شكٌّ قويٌّ في هذا الميّت، فلا حرج أن يقول: «اللهم إن كان مؤمنًا فاغفر له وارحمه»، وأما إذا لم يكن عنده شكٌّ قويٌّ فلا يشترط؛ لأن الأصل في المسلمين أنهم على إسلامهم. والاشتراط في الدّعاء له أصلٌ، ومنه: قوله تعالى في آية اللّعان: ﴿وَٱلۡخَٰمِسَةُ أَنَّ لَعۡنَتَ ٱللَّهِ عَلَيۡهِ إِن كَانَ مِنَ ٱلۡكَٰذِبِينَ﴾ [النور:7]، والمرأة تقول: {أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِين} [النور:9]. وكذلك الاشتراط الذي وقع من سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، فقال: (اللهم إن كان هذا قام رياءً وسمعةً فأطل عمره، وأطل فقره، وعرّضه للفتن)([18]). () أخرجه البخاري في كتاب الأذان، باب وجوب القراءة للإمام والمأموم، رقم (755). وهو- أيضًا- داخلٌ في عموم قوله صلى الله عليه وسلم لضباعة بنت الزّبير: «إن لك على ربّك ما استثنيت»([19]). () أخرجه النسائي في كتاب مناسك الحج، باب كيف يقول إذا اشترط؟ رقم (2767) من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

جـ(53): يلزمها أن تبقى في البيت الذي كانت تسكنه، فلو فرض أنه أتاها خبر الوفاة، وهي في زيارةٍ لأقاربها، فإنها يلزمها أن ترجع إلى بيتها الذي كانت تسكنه،

ج: هي التي لا يصح وضوء المسلم إذا ترك واحدة منها. 1. غسل الوجه، ومنه المضمضة والاستنشاق. 2. غسل اليدين إلى المرفقين. 3. مسح الرأس ومنه الأذنين. 4. غسل الرجلين إلى الكعبين. 5. الترتيب بين الأعضاء، بأن يغسل الوجه، ثم اليدين، ثم مسح الرأس، ثم غسل الرجلين. قال تعالى: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ...

ومن أدعية شيوخهم: دعاء العهد. وفيه: (اللهم إني أجدد له في صبيحة يومي هذا، وما عشت فيه من أيامي، عهدا، وعقدا، وبيعة له في عنقي، لا أحول عنها، ولا أزول أبدا...)[1025]. وسبب ذلك: ما قاله شيخهم المعاصر محمد جواد مغنية: (فمبدأ التشيع لا ينفصل بحال عن معارضة الحاكم إذا لم ...

ج: سنن الوضوء: وهي التي لو فعلها المتوضئ؛ له مزيد من الأجر والثواب، ولو تركها؛ فلا إثم عليه، ووضوؤه صحيح. 2. السواك. لحديث: «لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ مَعَ كُلِّ وُضُوءٍ»[19]. [19] رواه أحمد، برقم (9928). 3. غسل الكفين. 5. الغسلة الثانية والثالثة للأعضاء.

ج / نعم؟! وورد ذلك في أصح كتاب عندهم. وفصل شيوخ الشيعة فافتروا على أبي جعفر رحمه الله أنه قال - وحاشاه -: (نحن المثاني الذي أعطاه الله نبينا محمدا صلى الله عليه وآله وسلم، ونحن وجه الله نتقلب في الأرض بين أظهركم، ونحن عين الله في خلقه، ويده المبسوطة ...
تم الإرسال بنجاح