السّؤال (66): طاقم الطائرة مكونٌ من قائدٍ للطائرة، ومساعدٍ له، ومهندس جوّيٍّ في بعض الطائرات، ولأهمّية هؤلاء يتعيّن عليهم عدم مغادرة غرفة القيادة عند الحاجة؛ لأن قائد الطائرة تكمن أهمّيته في حال حدوث طارئٍ مفاجئٍ يهدّد أمن وسلامة الرّكاب، كعطلٍ فنّيٍّ أو اختلالٍ في الضغط الجوّيّ، مما يتطلب منهم في بعض هذه الأحوال اتّخاذ الإجراءات اللازمة في خلال ثوانٍ معدودةٍ، وإلا تكون الطائرة قد تعرضت للخطر، فهل يصلّي طاقم الطائرة واحدًا تلو الآخر قيامًا مستقبلي القبلة إذا كان هناك متسعٌ من المكان في غرفة القيادة؟ وإذا لم يكن هناك متسعٌ من المكان فهل يصلّون في مقاعدهم غير مستقبلي القبلة؟

السّؤال (66): طاقم الطائرة مكونٌ من قائدٍ للطائرة، ومساعدٍ له، ومهندس جوّيٍّ في بعض الطائرات، ولأهمّية هؤلاء يتعيّن عليهم عدم مغادرة غرفة القيادة عند الحاجة؛ لأن قائد الطائرة تكمن أهمّيته في حال حدوث طارئٍ مفاجئٍ يهدّد أمن وسلامة الرّكاب، كعطلٍ فنّيٍّ أو اختلالٍ في الضغط الجوّيّ، مما يتطلب منهم في بعض هذه الأحوال اتّخاذ الإجراءات اللازمة في خلال ثوانٍ معدودةٍ، وإلا تكون الطائرة قد تعرضت للخطر، فهل يصلّي طاقم الطائرة واحدًا تلو الآخر قيامًا مستقبلي القبلة إذا كان هناك متسعٌ من المكان في غرفة القيادة؟ وإذا لم يكن هناك متسعٌ من المكان فهل يصلّون في مقاعدهم غير مستقبلي القبلة؟

الجواب: إذا كان الأمر يقتضي أن يصلّوا فرادى، كلّ واحدٍ يصلّي وحده؛ من أجل أن يراقب الآخران أحوال الطائرة، فإن هذا عذرٌ في ترك الجماعة؛ لأنه إذا كان حارس الغنم وحارس البستان يعذر في ترك الجماعة، فحارس أرواح بني آدم من باب أولى، أما استقبال القبلة فهو واجبٌ، ولا أظنّ ذلك يمنع من مراقبة الآخرين، وكذلك الرّكوع والسّجود إذا كان يمكن، وإذا لم يمكن الرّكوع ولا السّجود أومأ بالرّكوع قائمًا، وبالسّجود قاعدًا.

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

إن الحاجة إلى الدين أشد من الحاجة إلى الطعام والشراب. فالإنسان بطبعه متدين، فلو لم يهتدِ إلى الدين الحق، فسوف يخترع له دينًا كما حصل في الديانات الوثنية التي ابتدعها البشر. والإنسان محتاج للأمن في الدنيا كما أنه محتاج للأمن في منقلبه وبعد موته. وَالدِّين الحق هو الذي يمنح أتباعه ...

جـ(64): المقصود بذلك: قيام الساعة.

هل الكتاب المقدس هو بالفعل كتاب الله؟

وأن أبا عبد الله قال - وحاشاه -: (ما عبد الله بشيء أحب إليه من الخبء، قلت وما الخبء؟ قال: التقية)[793]. وأنه قال وحاشاه: (فإنه لا إيمان لمن لا تقية له)[794]. التعليق: هذه النصوص الماضية يسندها شيوخ الشيعة إلى أئمتهم علي -رضي الله عنه- (الشهيد سنة 40)، وابنه الحسين -رضي ...
تم الإرسال بنجاح