السّؤال (112): يقوم بعض الرّكاب بالاغتسال قبل محاذاة الميقات في الطائرة اتباعًا للسّنة، مع أن حمامات الطائرة غير مهيأةٍ للاغتسال، والنّظام يمنع من ذلك؛ لما يسبّبه هذا من أضرار فنّيةٍ للطائرة، وبقاء الماء راكدًا في أرضية الحمام يتأذى منه الرّكاب الآخرون، فما حكم منع هؤلاء من الاغتسال؟ وما نصيحتكم لهم؟

السّؤال (112): يقوم بعض الرّكاب بالاغتسال قبل محاذاة الميقات في الطائرة اتباعًا للسّنة، مع أن حمامات الطائرة غير مهيأةٍ للاغتسال، والنّظام يمنع من ذلك؛ لما يسبّبه هذا من أضرار فنّيةٍ للطائرة، وبقاء الماء راكدًا في أرضية الحمام يتأذى منه الرّكاب الآخرون، فما حكم منع هؤلاء من الاغتسال؟ وما نصيحتكم لهم؟

الجواب: ما دام الاغتسال في حمامات الطائرة يسبب أضرارًا على الطائرة أو الرّكاب فمنعه لا بأس به، ولكن على الحجاج والمعتمرين أن يتأهبوا من قبل، إما في حمّامات المطار، وإما في بيوتهم، وإذا قاربوا الميقات لبسوا الإحرام، وإن لبسوه قبل ذلك فلا بأس، فإذا حاذوا الميقات لبّوا، أي: دخلوا في النسك، وإذا احتاطوا ولبوا قبل محاذاة الميقات فلا حرج، وهذا الاحتياط يحتاج الناس إليه فيما إذا خاف الإنسان أن ينام، فإنه إذا رأى نفسه يميل إلى النوم فليحرم ولو قبل أن يحاذي الميقات.

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

جـ(6): القول الراجح من أقوال أهل العلم: أن الصلاة على الغائب غير مشروعةٍ إلا لمن لم يصلّ عليه، كما لو مات شخصٌ في بلد كفارٍ، ولم يصلّ عليه أحدٌ، فإنه تجب الصلاة عليه، وأما من صلّي عليه فالصحيح أن الصلاة عليه غير مشروعةٍ، أي: على الغائب؛ لأن ذلك لم يرد ...

ﺟ30: يؤسفنا أن يقع مثل هذا بين نساء المؤمنين، فإن هذا الترك -أعني: ترك قضاء ما يجب عليها من الصّيام- إما أن يكون جهلًا، وإما أن يكون تهاونًا، وكلاهما مصيبةٌ؛ لأن الجهل دواؤه العلم والسّؤال، وأما التهاون فإن دواءه تقوى الله عز وجل، ومراقبته، والخوف من عقابه، والمبادرة إلى ما ...

ج٢- إن البرهان على وجود الله تعالى هو العقل الصريح والفطر السليمة والطرق المستقيمة، ولا ينكره إلا من هو خارج عن مقتضى ما تمليه عليه عقول البشر فإن لهذه المخلوقات خالق خلقها ولا بد، لأنها إما أن توجد هذه المخلوقات من غير خالق ولا محدث، وهذا يجزم العقل ضرورة ببطلانه ...

الجواب: رأيي أنه لا يتهم بأنه مصابٌ في عقله؛ لأنه سيقول: «لبيك اللهم لبيك»، وإذا قال هذا عرف.

ج/ فَقُلْ شركُ أكبر لقوله تعالى: } فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ{ (الكوثر:2)، وقوله تعالى: } قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ{ (الأنعام:162-163)، وقوله -صلى الله عليه وسلم- (لعن الله من ذبح لغير الله) رواه مسلم. والقاعدة تقول (ما كان ...
تم الإرسال بنجاح