السّؤال (136): بعض النّاس يقوم بأداء أمر الله عز وجل له، وحين يشكل عليه أمرٌ فإنه يتخذ فيه رأيًا وفق ما يظهر له من فهمه وتقديره، ويقول: «استفت قلبك» مع قلة علمه الشرعيّ، وعندما ينبه إلى أنه يجب عليه أن يسأل أهل العلم فإنه يقول: كلّ إنسانٍ ونيته، فهل يجوز له هذا؟

السّؤال (136): بعض النّاس يقوم بأداء أمر الله عز وجل له، وحين يشكل عليه أمرٌ فإنه يتخذ فيه رأيًا وفق ما يظهر له من فهمه وتقديره، ويقول: «استفت قلبك» مع قلة علمه الشرعيّ، وعندما ينبه إلى أنه يجب عليه أن يسأل أهل العلم فإنه يقول: كلّ إنسانٍ ونيته، فهل يجوز له هذا؟

الجواب: هذا لا يجوز له، والواجب على من لا يعلم أن يتعلم، ومن كان جاهلًا أن يسأل. وأما قـول الرسول صلى الله عليه وسلم: «استفت قلبك» فإنـه يخاطب به رجلًا صحابيًّا، قلبه صافٍ، ليس ملطخًا بالبدع والهوى، ولو أن الناس أخذوا هذا الحديث على ظاهره لكان لكلّ واحدٍ مذهبٌ، ولكان لكلّ واحدٍ ملةٌ، ولقلنا: إن أهل البدع كلّهم على حقٍّ؛ لأن قلوبهم استفتوها، فأفتتهم بذلك. والواجب على المسلم أن يسأل عن دينه، ويحرم على الإنسان أن يقول على الله أو على رسوله بلا علمٍ، ومن ذلك: أن يفسّر الآيات أو الأحاديث بغير ما أراد الله ورسوله.

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

ﺟ56: الّذي يظهر أن المسعى ليس من المسجد، ولذلك جعلوا جدارًا فاصلًا بينهما، لكنه جدارٌ قصيرٌ، ولا شك أن هذا خيرٌ للناس؛ لأنه لو أدخل في المسجد وجعل منه، لكانت المرأة إذا حاضت بين الطواف والسعي امتنع عليها أن تسعى. والّذي أفتي به: أنها إذا حاضت بعد الطواف وقبل السعي ...

الجواب: الأفضل للمسافـر أن يتنفل بالنوافـل كلّها: صلاة الليل، وصلاة الضّحى، والوتر، وراتبة الفجر، والتطوّع المطلق. ولا يترك إلا راتبة الظّهر والمغرب والعشاء فقط، والباقي يصلّيها كما يصلّي في الحضر.

الإجــابة: الجهاد له إطلاقان: الإطلاق العام يشمل جهاد الإنسان لنفسه وللشيطان على التوحيد وفعل المأمورات وترك المنهيات، وجهاد المنافقين والعصاة بالدعوة إلى الحق ورد الشبهات بالعلم، وكذلك كان الحال مع الكفار قبل مشروعية الجهاد بالقتال، بدليل قول الله تعالى: {فَلَا تُطِعِ ٱلۡكَٰفِرِينَ وَجَٰهِدۡهُم بِهِۦ جِهَادا كَبِيرا} [سورة الفرقان:52]، أي جاهدهم ...

ج/ أمر اللسان عظيم , فبكلمة يدخل المرء في الإسلام وقد يخرج منه بكلمة , والعياذ بالله. وفلتات اللسان وزلاّته تتفاوت, فمنها الكلمة الكفرية التي تبطل الإيمان وتحبط الإعمال, كسَبِّ الله , أو سب رسوله -صلى الله عليه وسلم-, أو كلمات وصف المعظّمين والأولياء بأوصاف الربوبية, والاستغاثة بهم ونسبة الخير ...

لقد ورد في القرآن كثير من الآيات التي تشير إلى رحمة الله وحبه لعباده، ولكن حب الله جل جلاله للعبد ليس كحب العباد بعضهم بعضًا، لأن الحب في مقاييس البشـر هو حاجة يفتقدها المحب، فيجدها عند المحبوب، ولكن الله جل جلاله غني عنا، فحبه لنا حب تفضل ورحمة، حبُّ قويٍّ ...
تم الإرسال بنجاح