السؤال رقم: 125 ما ثواب الأعمال الصالحة التي يؤديها غير المسلمين؟

السؤال رقم: 125 ما ثواب الأعمال الصالحة التي يؤديها غير المسلمين؟

الإجــابة: الجواب في قول النبي صلى الله عليه وسلم : «إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مُؤْمِنًا حَسَنَةً، يُعْطَى بِهَا فِي الدُّنْيَا وَيُجْزَى بِهَا فِي الْآخِرَةِ، وَأَمَّا الْكَافِرُ فَيُطْعَمُ بِحَسَنَاتِ مَا عَمِلَ بِهَا لِلَّهِ فِي الدُّنْيَا، حَتَّى إِذَا أَفْضَى إِلَى الْآخِرَةِ، لَمْ تَكُنْ لَهُ حَسَنَةٌ يُجْزَى بِهَا» [رواه مسلم (2808)]، فيُعطى الكافر ثواب عمله زيادة في ماله، أو حسن ذكر في الدنيا، أو غير ذلك من المتاع الدنيوي الذي ينتفع به في الدنيا، وأما في الآخرة فقد ذكر الله تعالى مصير أعمالهم قال تعالى: {وَقَدِمۡنَآ إِلَىٰ مَا عَمِلُواْ مِنۡ عَمَل فَجَعَلۡنَٰهُ هَبَآء مَّنثُورًا} [سورة الفرقان:23]، وذلك أن الكافر حينما يعمل العمل الصالح كإطعام الطعام، ومساعدة المحتاج، يفعل ذلك، وهو لا يرجو ثواباً في الدار الآخرة، ولا يعملها لوجه الله، واتباعاً لشرعه؛ لذلك تكون أعماله يوم القيامة هباءً منثوراً، وذلك أن الكافر لم يأتِ بالإسلام الذي هو شرط لقبول الأعمال في الآخرة، الرقم المُوحد: 2430

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

ج/ فَقُلْ: ثلاثة أنواع: 1- توحيد الربوبية: وهو الاعتقاد الجازم بأن الله هو الخالق الرازق المدبر للخلق أجمعين لا شريك له ولا معين, وهو توحيد الله بأفعاله، قال الله تعالى: }هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ{ (فاطر:3)، وقال الله تعالى: } ...

لقد ورد ذكر الكعبة كثيرًا على مر التاريخ، يزورها الناس سنويًا حتى من أبعد بقاع الجزيرة العربية، وتحترم قدسيتها كل الجزيرة العربية. وقد ورد ذكرها في نبوءات العهد القديم، "عابرين في وادي بكة يصيرونه ينبوعا" [300]. وقد كان العرب يُعظمون البيت الحرام في جاهليتهم، وعند بعثة النبي محمد جعل الله ...

ج/ فَقُلْ: ما يفعله المشعوذون مما ذُكر هو مما تتعاون معهم الشياطين في فعله, وبعضه مما تُسحر به أعين الناسِ, فيرَوْن ما ليس بحقيقة أنّه حقيقة, كما فعل السحرة بموسى عليه السلام والناسَ الذين شهدوا الواقعة التي ذكرها الله في القرآن، وقد خُيِّل لموسى أنّ حبال السحرة تسعى, والحقيقة أنّها ...

ج/ لقد أجمعوا على وجوب لعن الشيخين رضي الله عنهما وعلى التبرؤ منهما رضي الله عنهما، بل وعدوا ذلك من ضروريات دين الإمامية[604]. وتقدم أن منكر الضروري كافر في اعتقادهم. وأن من لعنهما في المساء لم يكتب عليه ذنب حتى يصبح[605]. وقال المجلسي: (أبو بكر وعمر إذ هما لم يهاجرا ...

جـ(58): ليس هناك ما يدلّ على تخصيص قبر النبيّ عليه الصلاة والسلام بإخراجه من النهي عن زيارة القبور بالنّسبة للنّساء، ولهذا نرى أن زيارة المرأة لقبر الرسول عليه الصلاة والسلام كزيارتها لأيّ قبرٍ آخر، والمرأة يكفيها -والحمد لله- أنها تسلّم على النبيّ عليه الصلاة والسلام في صلاتها أو غيرها، وإذا ...
تم الإرسال بنجاح