السؤال رقم: 174 ما موقف الإسلام من تنفيذ شعيرة الختان؟

السؤال رقم: 174 ما موقف الإسلام من تنفيذ شعيرة الختان؟

الإجــابة: أهمية/1 الختان شريعة إلهية، أمر الله بها أنبياءه عليهم السلام، وختن إبراهيم وبنيه عليهم السلام كما في أسفار التوراة: (وَقَالَ اللهُ لإِبْرَاهِيم: «وَأَمَّا أَنْتَ فَتَحْفَظُ عَهْدِي، أَنْتَ وَنَسْلُكَ مِنْ بَعْدِكَ فِي أَجْيَالِهِمْ * هذَا هُوَ عَهْدِي الَّذِي تَحْفَظُونَهُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ، وَبَيْنَ نَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ: يُخْتَنُ مِنْكُمْ كُلُّ ذَكَرٍ، * فَتُخْتَنُونَ فِي لَحْمِ غُرْلَتِكُمْ، فَيَكُونُ عَلاَمَةَ عَهْدٍ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ * اِبْنَ ثَمَانِيَةِ أَيَّامٍ يُخْتَنُ مِنْكُمْ كُلُّ ذَكَرٍ فِي أَجْيَالِكُمْ: وَلِيدُ الْبَيْتِ، وَالْمُبْتَاعُ بِفِضَّةٍ مِنْ كُلِّ ابْنِ غَرِيبٍ لَيْسَ مِنْ نَسْلِكَ * يُخْتَنُ خِتَانًا وَلِيدُ بَيْتِكَ وَالْمُبْتَاعُ بِفِضَّتِكَ، فَيَكُونُ عَهْدِي فِي لَحْمِكُمْ عَهْدًا أَبَدِيًّا * وَأَمَّا الذَّكَرُ الأَغْلَفُ الَّذِي لاَ يُخْتَنُ فِي لَحْمِ غُرْلَتِهِ فَتُقْطَعُ تِلْكَ النَّفْسُ مِنْ شَعْبِهَا. إِنَّهُ قَدْ نَكَثَ عَهْدِي) سفر التكوين17: 9-14. وهذه الشعيرة كانت في النصرانية قبل تحريفها، وختن المسيح عليه السلام يوم الثامن كما في نص سفر لوقا: (وَلَمَّا تَمَّتْ ثَمَانِيَةُ أَيَّامٍ لِيَخْتِنُوا الصَّبِيَّ سُمِّيَ يَسُوعَ، كَمَا تَسَمَّى مِنَ الْمَلاَكِ قَبْلَ أَنْ حُبِلَ بِهِ فِي الْبَطْنِ.) لوقا : 2: 21. والذي حرف هذه الشعيرة وبدلها في النصرانية هو بولس اليهودي الذي حرف شرائع التوراة. وهنا نقول كل نصراني أقلف فهو مخالف للمسيح عليه السلام وموافق لبولس اليهودي الضال المضل. فالختان شريعة الأنبياء عليهم السلام، وكل مختون فهو متبع للأنبياء في هذه الشعيرة، وكل أقلف فهو مخالف لشرائع الأنبياء، والعجيب أن سفر التكوين نص على: أن النفس التي لا تختن تقطع أي تهلك، وأن من لم يختتن فقد نكث العهد مع الله : (وَأَمَّا الذَّكَرُ الأَغْلَفُ الَّذِي لاَ يُخْتَنُ فِي لَحْمِ غُرْلَتِهِ فَتُقْطَعُ تِلْكَ النَّفْسُ مِنْ شَعْبِهَا. إِنَّهُ قَدْ نَكَثَ عَهْدِي) التكوين17: 14. ومعلوم اليوم وحسب دراسات وتوصيات منظمة الصحة أن الختان يقلل احتمالية الإصابة بأمراض خطيرة مثل الإيدز. والختان في الإسلام واجب في حق الذكر، وأما عند دعوة الكفار إلى الإسلام فالختان ليس شرطاً في الدخول في الإسلام، لكن يعلم كيف يتوضأ للصلاة ويتطهر، فإن الإسلام والعبادة تصح من غير المختون، ويمكن إذا استقر الإسلام في قلبه أن يختتن إن قدر على ذلك. ينظر: فتاوى اللجنة الدائمة، المجموعة الأولى 5/ 132، 136. الرقم المُوحد: 1930

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

الجواب: الضابط: هو أن تسمعوا النّداء، فمتى ما سمعتم النّداء وجب عليكم الحضور ما لم يكن في ذلك تعطيلٌ لعملكم، فإن كان فيه تعطيلٌ لعملكم فأنتم معذورون.

الجواب: نعم، تجوز الصلاة في مكانٍ فيه خمرٌ؛ لعموم قوله -صلّى الله عليه وعلى آله وسلم-: «جعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا».

لو كان القرآن من عند اليهود، لكانوا أسرع الناس في نسبته لأنفسهم. هل ادعى اليهود في زمن نزول الوحي ذلك؟ ألم تختلف التشريعات والمعاملات، من صلاة وحج وزكاة؟ ثم لننظر إلى شهادة غير المسلمين بتميز القرآن عن غيره من الكتب وعدم بشريته، واحتوائه على الإعجاز العلمي. وإنه عندما يعترف صاحب ...

الجواب: الغياب عن الأهل لطبيعة العمل هذا أمرٌ لا بد منه، لكن في ظنّي أن هناك إجازاتٍ، ولا يظلّ هؤلاء مسافرين طوال السّنة، بل يرجعون إلى أهليهم في الأسبوع مرةً أو مرتين أو أكثر أو أقل، وهذا كافٍ، وهؤلاء مثل غيرهم في تربية الأولاد، فإذا رجع إلى أهله تفقدهم، وسألهم: ...

من الدلائل على تواصل الله مع خلقه عن طريق الوحي: 1-الحكمة: فمثلاً إذا بنى الإنسان مسكنًا، ثم تركه بدون منفعة له أو لغيره أو حتى لأولاده، فإننا بطبيعة الحال نحكم عليه بأنه إنسان غير حكيم أو غير سوي. لذلك - ولله المثل الأعلى- فإنه من البديهي أن يكون هناك حكمة ...
تم الإرسال بنجاح