س 97/ما المخرج الذي خرجوا به أمام عوامهم من ورطتهم في القول بتحديد عدد الأئمة؟

س 97/ما المخرج الذي خرجوا به أمام عوامهم من ورطتهم في القول بتحديد عدد الأئمة؟

ومع ذلك: فقد اختلف قولهم في تحديد النيابة[537]. وفي هذا العصر: اضطر شيوخ الشيعة للخروج نهائيا عن هذا الأصل الذي هو قاعدة دينهم، فجعلوا رئاسة الدولة الإيرانية تتم عن طريق الانتخاب. ج/ (اتفقت الإمامية: على أن من أنكر إمامة أحد الأئمة، وجحد ما أوجبه الله تعالى له من فرض الطاعة، فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار)[538]. وقال شيخهم المجلسي: (اعلم أن إطلاق لفظ الشرك والكفر على من لم يعتقد إمامة أمير المؤمنين والأئمة من ولده عليهم السلام، وفضل عليهم غيرهم، يدل على أنهم كفار مخلدون في النار)[539]. التعليق: تقدم أنهم يقبلون روايات من أنكر كثيرا من أئمتهم! كروايات الفطحية مثل: عبد الله بن بكير، وأخبار الواقفة مثل: سماعة بن مهران، والناووسية... الخ، ومع ذلك كله: وثق شيوخ الشيعة بعض رجال هذه الفرق التي أنكرت كثيرا من أئمتهم!!؟ رجال الكشي 6/549 ح956 (ما روي في يونس بن عبد الرحمن، وهشام بن إبراهيم المشرقي...).

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

ج: المعروف: هو الأمر بكل طاعة لله عَزَّ وَجَلَّ، والمنكر: هو النهي عن كل معصية لله عَزَّ وَجَلَّ. - قال تَعَالَى: ﴿كُنتُمۡ خَيۡرَ أُمَّةٍ أُخۡرِجَتۡ لِلنَّاسِ تَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَتَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَتُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ...﴾ [آل عمران: 110].

الجواب: هذه ليست مشكلةً، أنتم مسافرون، والمسافر وإن علم أن اليوم رمضان فله أن يفطر، وعلى هذا فلا حاجة إلى أن تقلقوا حول هذه المسألة، أفطروا وعليكم قضاء ما أفطرتم بعد العيد؛ لقوله تعالى: ﴿وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوۡ عَلَىٰ سَفَرٖ فَعِدَّةٞ مِّنۡ أَيَّامٍ أُخَرَۗ﴾ [البقرة:185].

ﺟ39: آخر وقت العشاء منتصف الليل، ويعرف ذلك بأن يقسم ما بين غروب الشمس وطلوع الفجر نصفين، فالنّصف الأول ينتهي به وقت العشاء، ويبقى نصف الليل الآخر ليس وقتًا، بل برزخ بين العشاء والفجر.

ﺟ53: حجّها صحيحٌ، ولا شيء عليها.

س/ فإذا قيل لك: هل يجب علينا الحكم بما أنزل الله تعالى؟
تم الإرسال بنجاح