س/ إذ قيل لك: ما ثمرة الإيمان بالله وتوحيده، والاستقامة على سنّة رسوله -صلى الله عليه وسلم- ؟

س/ إذ قيل لك: ما ثمرة الإيمان بالله وتوحيده، والاستقامة على سنّة رسوله -صلى الله عليه وسلم- ؟

ج/ فقل: يتحقق بالإيمان للفرد والجماعة والأمّة كل خير في الدنيا والآخرة من فتح البركات من السماء والأرض, قال تعالى: } وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ{ (سورة الأعراف 96). وكذلك يحصل بتحقيق الإيمان طمأنينة القلب وراحة البال وانشراح الصّدر, قال تعالى: } الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ { (سورة الرعد 28). والمؤمن الموحد لربه المتّبع لسنّة رسوله حقاً وصدقاً يعيش حياة طيبة فهو ناعم البال مطمئن القلب لا يضجر، ولا يغتمّ، ولا تتسلّط عليه الشياطين بالوساوس والتخويف والحزن, ولا ييأس ولا يشقى في دنياه, ويسعد في جنّات النعيم في أخراه، قال تعالى: } مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ{ (سورة النحل 97). فاحرص أخي المسلم وأختي المسلمة أن تكونوا من الفائزين بهذه البشارة الداخلين في أهل هذا الوعد الرّباني الكريم .

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

ج/ فَقُلْ : السحر لا يجوز تَعلُّمه وتعليمه , والعملُ به كفرٌ, لقوله تعالى: } وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ ...

الجواب: إذا صلى مسافرٌ بمقيمٍ فإن الإمام يقصر الصلاة، ويقول للمقيم والمقيمين: أتمّوا الصلاة بعد أن أسلّم. لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلّي بأهل مكة عام الفتح، ويقول: «أتمّوا يا أهل مكة؛ فإنا قومٌ سفرٌ» أي: مسافرون. وأما قول السائل: «هل القصر واجبٌ؟» فجوابه: أن جمهور العلماء على ...

الإجــابة: أهمية /1 الإجابة عن هذا السؤال تكون في نقاط خمسة، وهي: أولًا: التفرق والاختلاف سنة كونية خلق الله البشرية عليها، قال تعالى: {وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِين إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِين} (سورة هود: ...

ﺟ40: إذا كان متقطّعًا فلتنتظر حتى يأتي الوقت الذي ينقطع فيه، أما إذا كان ليس له حالٌ بيّنةٌ، حينًا ينزل، وحينًا لا، فهي تتوضأ بعد دخول الوقت، وتصلّي، ولا شيء عليها.

افتروا: (يحشر الله تعالى في زمن القائم -عليه السلام- أو قبيله جماعة من المؤمنين، لتقر أعينهم برؤية أئمتهم، ودولتهم، وجماعة من الكافرين والمخالفين للانتقام عاجلا في الدنيا)[474].
تم الإرسال بنجاح