س(5): ما حكم تأخير تجهيز الميّت، وغسله، وتكفينه، والصلاة عليه، أو دفنه حتى يحضر أقارب الميّت؟ وما الضابط لذلك؟

س(5): ما حكم تأخير تجهيز الميّت، وغسله، وتكفينه، والصلاة عليه، أو دفنه حتى يحضر أقارب الميّت؟ وما الضابط لذلك؟

جـ(5): تأخير تجهيز الميّت خلاف السّنّة، خلاف ما أمر به النبيّ صلى الله عليه وسلم، فقد قال عليه الصلاة والسلام: «أسرعوا بالجنازة، فإن تك صالحةً فخيرٌ تقدّمونها إليه، وإن تك سوى ذلك فشرٌّ تضعونه عن رقابكم»([7]). () أخرجه البخاري في كتاب الجنائز، باب السرعة بالجنازة، رقم (1315)، ومسلم في كتاب الجنائز، باب الإسراع بالجنازة، رقم (944) من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه. ولا ينبغي الانتظار، اللهم إلا مدةً يسيرةً، كما لو انتظر به ساعةً أو ساعتين وما أشبه ذلك، وأما تأخيره إلى مدةٍ طويلةٍ فهذا جنايةٌ على الميّت؛ لأن النفس الصالحة إذا خرج أهل الميّت به تقول: قدّموني، قدّموني. فتطلب التعجيل والتقديم؛ لأنها وعدت بالخير والثواب الجزيل، والله أعلم.

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

الجواب: يحرم هؤلاء الذين تركوا ملابس الإحرام في حقائب السفر في جوف الطائرة بخلع الثّياب العليا، وهي القميص، ويبقون السراويل، ويجعل الثوب الأعلى هذا بمنزلة الرّداء، يعني: يلفه على بدنه، ويلبي؛ لأن النبي -صلّى الله عليه وعلى آله وسلم- قال في الذي لم يجد الإزار، قال: «فليلبس السّراويل». وهذه المسألة ...

الجواب: لدينا قاعدةٌ عظيمةٌ من قواعد الشريعة، وهي: أنه يجب على الإنسان أن يقوم بما أوجب الله عليه بقدر الاستطاعة، قال الله تعالى: ﴿فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ مَا ٱسۡتَطَعۡتُمۡ﴾ [التغابن:16]، وقال تعالى: ﴿لَا يُكَلِّفُ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَاۚ﴾ [البقرة:286]. فإذا كان بإمكان قائد الطائرة أو مساعده أن يخرج من غرفة القيادة إلى ...

نجد في صحيح البخاري (أصح كتب الحديث النبوي) ما يتكلم عن حب السيدة عائشة الشديد للرسول عليه الصلاة والسلام ونجد أنها لم تشتكِ قط من هذا الزواج. العجيب أنه في ذلك الوقت، أعداء الرسول اتهموا النبي محمد بأبشع التهم، وقالوا عنه شاعر ومجنون، ولم يُعيره أحد بهذه القصة، ولم يذكرها ...

الجواب: إذا كان هناك مكانٌ مهيأٌ للصلاة في الطائرة فإنهم لا يصلّون في الممرات؛ لأنهم إذا صلوا في الممرات ضيقوا على غيرهم، ثم انشغلوا بالمارة عن صلاتهم، وأما إذا لم يكن هناك مصلًّى فلا بد من الصلاة، والمضيفون لا يتجاوزون ما دام ليس هناك ضرورةٌ.

جـ(48): هذا من البدع، وليس من السّنة، أن تقول للناس: حلّلوه. لأن الإنسان إذا لم يكن بينه وبين الناس معاملةٌ فليس في قلب أحدٍ عليه شيءٌ، ومن كان بينه وبين الناس معاملةٌ، فإن كان قد أدّى ما يجب فليس في قلب صاحب المعاملة شيءٌ، وإن كان لم يؤدّ فربما لا ...
تم الإرسال بنجاح