س(59): ما حكم الكتابة على القبور أو تعليمها بالألوان؟

س(59): ما حكم الكتابة على القبور أو تعليمها بالألوان؟

جـ(59): أما التلوين فإنه من جنس التجصيص، وقد نهى النبيّ عليه الصلاة والسلام عن تجصيص القبور([37])، وهو أيضًا ذريعةٌ إلى أن يتباهى الناس بهذا التلوين، فتصبح القبور محل مباهاةٍ، ولهذا ينبغي تجنّب هذا. () أخرجه مسلم في كتاب الجنائز، باب النهي عن تجصيص القبور، رقم (970) من حديث جابر رضي الله عنه. وأما الكتابة عليه فقد نهى النبيّ عليه الصلاة والسلام عن الكتابة([38])، لكن بعض أهل العلم خفف فيما إذا كانت الكتابة لمجرد الإعلام فقط، وليس فيها مدحٌ ولا ثناءٌ، وحمل النهي على الكتابة التي يكون فيها تعظيمٌ لصاحب القبر، وقال: بدليل أنه -أي: النهي عن الكتابة- قرن بالنهي عن تجصيص القبور والبناء عليها. () أخرجه الترمذي في كتاب الجنائز، باب ما جاء في كراهية تجصيص القبور، رقم (1052)، والنسائي في كتاب الجنائز، باب الزيادة على القبر، رقم (2029)، وابن ماجه في كتاب الجنائز، باب ما جاء في النهي عن البناء على القبور، رقم (1563) من حديث جابر رضي الله عنه.

المصدر

التصنيفات

الأسئلة المتعلقة

ج: - الخفان: ما يلبس في الرِّجلِ من الجلد. - الجوربان: ما يلبس في الرِّجلِ من غير الجلد. ويشرع المسح عليهما بدل غسل الرجلين.

كيف تناول الإسلام الإيمان بعيسى عليه السلام؟

ﺟ10: سبق الجواب على مثل هذا السّؤال قريبًا، لكن بقي أنه إذا كانت هذه النّقط في أيام العادة، وهي تعتبره من الحيض الّذي تعرفه، فإنه يكون حيضًا.

هل للمسلمين أية إسهامات فـي النهوض بالبشرية؟

ج: الخوف: هو الخشية من الله ومن عقابه. الرجاء: هو الطمع في ثواب الله ومغفرته ورحمته. الدليل: قوله تَعَالَى: ﴿أُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ يَبۡتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ ٱلۡوَسِيلَةَ أَيُّهُمۡ أَقۡرَبُ وَيَرۡجُونَ رَحۡمَتَهُۥ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُۥٓۚ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحۡذُورٗا 57﴾ [الإسراء: 57]. وقال تَعَالَى: ﴿نَبِّئۡ عِبَادِيٓ أَنِّيٓ أَنَا ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ 49 وَأَنَّ ...
تم الإرسال بنجاح